رفعت دول الخليج، الأحد، منسوب علاقاتها بإيران لأول مرة منذ بدء الحرب السعودية علي اليمن بذريعة مواجهة إيران قبل سنوات.
خاص – الخبر اليمني:
ويصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي غدا الاثنين إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة جديدة للخليج تعد الثانية منذ تنصيبه قبل بضعة أشهر.
ومن المتوقع أن يناقش رئيسي مع المسؤولين العمانيين جوانب اقتصادية وسياسية وأمنية في المنطقة.
وتأتي جولة رئيسي المرتقبة مع انطلاق لقاء خليجي لمناقشة أمن المنطقة في العاصمة القطرية، الدوحة، تشارك فيها إيران لأول مرة.
واللقاء ينظمه مركز الجزيرة للدراسات والمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني، ويحمل اللقاء الذي يستمر لثلاثة أيام عنوان “إيران والعرب: حوار حول أزمات المنطقة”.
وخيم ملف اليمن على أول يوم من الجلسات التي يحضرها دبلوماسيين سابقيين ومسؤولين رفيعي المستوى من الطرفين بينهم رئيس المجلس الإيراني ووزير الخارجية الأسبق كمال خرازي.
كما شهد اللقاء مكاشفات أبرزها ما أورده وزير الخارجية العماني السابق يوسف بن علوي والذي عرف بدينموا السياسة العمانية المتزنة، حيث تحدث في اللقاء عن أسباب الحرب عن اليمن وعن الطموح الذي كانت تسعى اليه الدول الخليجية المشاركة في الحرب بنهب ثرواته المدفونة في إشارة إلى أن لا علاقة للحرب بما تزعم دول الخليج حول “نفوذ إيراني”.
هذه التطورات في علاقة إيران والدول الخليجية تعد امتدادا لسلسة لقاءات بين الطرفين رعتها العراق خلال الفترة الماضية وتأتي قبيل انفراج مرتقب في علاقة طهران والرياض مع ترقب لقاء على مستوى وزراء الخارجية، وهي من حيث التوقيت تشير إلى مساعي دول الخليج إغلاق ملف الخلاف مع إيران مع اقتراب الأخيرة من العودة إلى الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والحراك الدولي في ظل نتائج الحرب الروسية على أوكرانيا.
