إعلام عبري: إدارة البيت الأبيض تتوسط لتنفيذ خطوات التطبيع بين إسرائيل والسعودية

اخترنا لك

قال موقع “والاه” الإسرائيلي إن إدارة البيت الأبيض تتوسط وبشكل سري بين ​اسرائيل​ و​المملكة العربية على تنفيذ خطوات للتطبيع بين اسرائيل والسعودية.

متابعات – الخبر اليمني:

الموقع العبري أضاف: أنه إذا “انتهت المفاوضات بنجاح وجرى الوصول لخطوات تطبيعية بين اسرائيل والسعودية فإن ذلك يعتبر بمثابة إنجاز لحكومة نفتالي بينيت وكذلك للإدارة الأميركية في الشرق الأوسط”.

هذا وكانت قد كشفت صحيفة JPOST الإسرائيلية عن سلسلة خطوات تدريجية في العلاقات الإسرائيلية السعودية تتشابه مع الخطوات التدريجية لإشهار التطبيع بين تل أبيب وكل من الإمارات والبحرين، هدفها الدفع التدريجي نحو التطبيع العلني.

وقال سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة رئيس مركز القدس للشئون العامة دوري جولد في مقابلة تلفزيونية:”إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان قائد واعد لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، واعتقد أنه أحد القادة الواعدين في الشرق الأوسط منذ عدة سنوات، ربما بما مع قيادته للسعودية والجهود من جانبنا يمكننا وضع مرحلة مختلفة لمنطقة جديدة”.

وكان قد كشف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، النقاب عن اتصالات سعودية – إسرائيلية بزعم مواجهة الخطر الإيراني، أكد فيها أنه ثمة اتصال مباشر وتفاهمات مع الأشقاء في السعودية ودول الخليج بشأن التنسيق فيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية، حسب وصفه.

وقال: “تتوفر نية صادقة لتنفيذ مشروعات عدة خاصة بأنابيب النفط، والطاقة الشمسية، وتشييد مناطق صناعية” وذلك في إشارة للمشاريع الإسرائيلية الخليجية.

كما تم الكشف مؤخرا على أن النظام السعودي عزز تعاونه الاستخباراتي مع إسرائيل رغم الانتقادات الحقوقية الدولية، والمشروع الاستخباراتي يبدأ من إيطاليا ويصل إلى الهند، ويمر في طريقه عبر سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وإسرائيل.

وكشفت صحيفة عبرية النقاب عن عزم وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هاندل وشركة غوغل، الإعلان عن إطلاق مشروع زرع ألياف تحت الماء.

وأوضحت الصحيفة أن مشروع الألياف البصرية المسمى “الكابل الأزرق”، سيكون محور إعلان الوزير هاندل مع ممثلي شركة Google في اليومين القادمين.

ويتألف الكابل الأزرق من 16 زوجا من الألياف، وسيكون لها قدرة هائلة على نقل البيانات، وسيؤدي إلى تحسين اتصال إسرائيل الرقمي مع العالم الخارجي بشكل كبير.

وأكدت الصحيفة أن مشروع الألياف البصرية الجديد لا يقل أهمية على غرار خط أنابيب النفط بين عسقلان وإيلات، الذي يربط بين البحر المتوسط وخليج إيلات

“ومن هناك سيستمر في طريقه إلى السعودية، ثم سلطنة عمان، وصولا إلى الهند لاحقا”.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يستمر مد هذا الكابل الأزرق حوالي ثلاث سنوات، وهو جزء من مشروع Google العالمي.

وذلك جنبا إلى جنب مع مشروع Sparkle لترقية الخدمات التي يقدمها لسكان الكرة الأرضية، وربط قارتي أوروبا وآسيا، ومن ثم فإن هذا المشروع يزيد من أهمية إسرائيل كدولة تربط بين آسيا وأوروبا.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة