يستعد رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، خلال الساعات المقبلة، لإلقاء اخر أوراقه في محاولة لإنقاذ مصير المجلس المهدد بالانهيار في ظل توسع رقعة الازمات.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في حكومة معين بان العليمي أبلغ أعضاء المجلس ومستشاريه بنيته اصدار حزمة قرارات تشمل تغييرات على مستوى حكومة معين والسلك القضائي والنائب العام والوحدات العسكرية واللجنة المكلفة بإعادة دمج الفصائل المختلفة في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، مشيرة إلى تشاور بشان هوية المرشحين لتلك المناصب.
ويترقب الشارع الجنوبي القرارات المرتقبة بفارغ الصبر، وسط توجس بشان تداعياتها.
وتأتي القرارات المرتقبة في ظل احتدام للصراع داخل المجلس الرئاسي بفعل قرارات التعيين الأخيرة ومساعي دمج الفصائل العسكرية و سط مخاوف من تصعيد ينهي وجود الرئاسي في عدن.
واعتبرت المصادر قرارات العليمي المرتقبة بمثابة اخر الأوراق لوقف توسع الازمة مع المجلس الانتقالي وتيارات أخرى داخل المجلس الرئاسي وإعادة الثقة بالمجلس الذي يواجه انتقادات واسعة بعد نحو شهرين على تشكيله.
وكانت الازمة قد اشتدت خلال اليومين الماضين مع بدء العليمي ما يصفها خصومه بقرارات أحادية تنهي التوافق وابرزها تعيين قيادات محسوبة على الإصلاح في هيئات الرئاسة.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت التغيرات المرتقبة قادرة على ردم هوة الخلافات أم ستزيد من توسعها.
