اطلقت ناشطة جنوبية، الأربعاء، تحذيرات جديدة من تكرار سيناريو المجازر بحق القوات الجنوبية شمال اليمن في تسعينيات القرن الماضي.
يتزامن ذلك مع بدء المجلس الانتقالي اخراج الالوية العسكرية من عدن في خطوة تشير إلى امتثاله لضغوط تنفيذ اتفاق الرياض ..
خاص – الخبر اليمني:
وحذرت الناشطة هدى العطاس من تداعيات ما وصفتها بدمج الفصائل الجنوبية، مشيرة إلى أن القوات العسكرية تشكل ورقة الضغط الحالية للانتقالي..
واعتبرت العطاس ، الدhعمة للانتقالي، دمج هذه الفصائل بدفاع وداخلية معين بمثابة تكرار سيناريو اعلان الوحدة في تسعينيات القرن الماضي وما تلاه من إبادة لواء جنوبي في عمران ارسله علي سالم البيض كخطوة في إطار دمج القوات.
واتهمت العطاس الانتقالي بعدم المبالاة بالقوات الجنوبية التي قالت إنه يستعد للتخلي عنها عبر تسليمها لقوى وصفتها بـ”العدوة” .
كما وصفت الخطوة بمثابة نهاية الانتقالي كمكون سياسي وانتهاء للقضية الجنوبية باعتبار القوات رافعة لها.
وتأتي تحذيرات العطاس عشية بدء الانتقالي اخراج الوية من عدن، حيث كشفت مصادر محلية عن توجيه الزبيدي بإخراج الفصيل العسكري المتمركز في معسكر راس مربط .. ووفق المصادر فإن قوات من الحزام الأمني الذي يتوقع اسناد مهام الامن له بعدن تسلمت معسكر اللواء بدلا عن اللواء المرابط هناك بقيادة علوي الملقاط.
ومع أن القوات المنتشرة في راس مربط لا تزال من القوات المحسوبة على هادي باعتبارها تتبع غسان الزامكي المقرب من لؤي الزامكي قائد القوات المرابطة في شقرة والمحسوبة على الإصلاح إلا أن مصادر في الانتقالي قالت بان الخطوة تمهد لعملية اخراج منتظمة لبقية الفصائل من المدينة خلال الايام المقبلة وبما يبقي فصيل الحزام ومكافحة الإرهاب فقط.
وتتزامن خطوة الانتقالي مع عودته لحضور جلسات الرئاسي بعد ضغوط دولية وإقليمية للتراجع عن تصعيد كان يعد له في ظل الخلافات حول دمج فصائل المجلس بوزارتي الدفاع والداخلية.
