أعلنت وزيرة الطاقة التابعة لكيان الاحتلال كارين الحرار، اليوم الاثنين، عن إطلاق العملية التنافسية الرابعة للتنقيب عن الغاز الطبيعي”، بعد أن كانت قد جمدت التنقيب عن الغاز العام الماضي، كما أعلنت تشكيل فريق عمل بين الكيان ومصر وأوروبا لتوريد الغاز الطبيعي لأوروبا.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت الحرار: تم تشكيل فريق عمل بين إسرائيل ومصر وأوروبا لتوريد الغاز الطبيعي لأوروبا، بحسب ما نقلت عنها وكالة “رويترز”
وكشفت أن “كيان الاحتلال يستعد لجولة أخرى من مناقصات التنقيب عن الغاز الطبيعي”، معبرة عن أملها في توقيع مذكرة تفاهم قريبا بشأن صادرات الغاز إلى أوروبا.
جاء ذلك بناء على طلب الأوروبيين المباشر من الكيان بتصدير الغاز، في ضوء المتغيرات الدراماتيكية في سوق الطاقة العالمي، في أعقاب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
كما ذكر موقع “ماكو” الإسرائيلي، أنّ الحرار، أعلنت اليوم إطلاق العملية التنافسية الرابعة للتنقيب عن الغاز الطبيعي، قبل انتهاء فترة التجميد التي كان يفترض أن تستمر حتى ديسمبر 2022. والتي أقرت العام الماضي.
وأمرت وزيرة الطاقة، أمس الأحد، موظفي الوزارة بـ”الإسراع في الاستعداد الاستراتيجي من أجل استئناف التنقيب عن الغاز”.
وفي 18 مارس الماضي، دوري غولد، رئيس ومدير عام وزارة الخارجية سابقاً، ورئيس المركز اليروشالمي للشؤون العامة، مقالاً تحدّث فيه عن منتجات الطاقة في أوروبا، وألمح إلى أنّ أنقرة قد تشكّل في المستقبل مركز تصدير الغاز الإسرائيلي.
وأشار إلى أنّ “إسرائيل” يمكنها استغلال الفرصة لتزويد أوروبا بالغاز، وأنّ تركيا يمكن أن تكون مركز تصدير الغاز الإسرائيلي الذي يشكّل عاملًا أمنياً مهما لا ينبغي الاستخفاف به.
وكان مسؤولون في تركيا وكيان الاحتلال قالوا في وقت سابق، إنّ الجانبين بحثا خلف الكواليس إقامة خط لأنابيب الغاز من فلسطين المحتلة إلى مشارف أوروبا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنّ “ملف الغاز الطبيعي قد يصبح من أهم الخطوات المشتركة التي سيتم اتخاذها في العلاقات مع إسرائيل”. فيما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنّ “تركيا ستكون المنفذ الوحيد للغار الإسرائيلي إذا قررت الأخيرة تصديره إلى أوروبا”.
