تثير تحركات طارق صالح سخطا لدى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والأطراف السياسية المكونة للمجلس، حيث يستغل منصب “عضو المجلس” للتمدد في مؤسسات الدولة وقواتها.
خاص-الخبر اليمني:
وتمثلت تحركات طارق في عقد لقاءات مع قيادات في مؤسسات الدولة مدنية وعسكرية دون التنسيق مع رئيس المجلس أو باقي أعضائه، وقد عقد خلال اليومين الأخيرين 6 لقاءات ظهر فيها بصفة نائب الرئيس، وفي كل لقاء يعطي حزمة من التوجيهات، على الرغم من أن أي توجيهات في المجلس الرئاسي تكون من رئيس المجلس وأي قرارات تؤخذ بالتوافق فإن لم يكن فبالأغلبية.
وبحسب رصد لإعلام طارق صالح التقى الأخير يوم الأحد والاثنين محافظ تعز وقيادة محور تعز، ورئاسة الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، وكذا مدير ميناء المخا، وكرم جنود من اللواء 22 ميكا في تعز، بدرع قواته المسماه حراس الجمهورية، وليس بدرع المجلس الرئاسي.
ويرى مراقبون أن طارق صالح يتجاوز صلاحياته كعضو في المجلس الرئاسي وأنه يتوغل في مؤسسات الدولة بنشاط استقطابي وهو ما يعني أن الرجل يسعى لتشكيل قوة نفوذ داخل المؤسسات.
