كشفت مصادر إخبارية أمريكية عن تسريبات بشأن عقد اجتماع رفيع المستوى لمسؤولين سعوديين مع وفد تابع لكيان الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن في أحدث مسعى لإعلان التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال موقع The Intercept الأمريكي أن نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، ووزير أمن كيان الاحتلال، بيني غانتس، كانا في واشنطن الأسبوع الماضي، وهناك تكهنات بأنهما التقيا ببعض، وهذا ما لمّح إليه السكرتير الصحفي للبنتاغون “جون كاريبي”.
ونقل الموقع عن مسؤول استخباراتي أمريكي أن التقييم الدائم لموقف الشعب السعودي يشير إلى وجود رفض شعبي للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأوضح المسؤول أن ذلك يشير إلى عدم رغبة الشعب السعودي في التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولكن “ليس له صوت”، على حد قوله.
وعلق المسؤول الاستخباراتي الأمريكي أنه في منطقة يسيطر عليها المستبدون غير المنتخبين، غالبًا ما يتم تجاهل إرادة الشعوب.
وتزداد في الأونة الأخيرة خطوات التقارب بين المملكة وكيان الاحتلال ويتوقع أن تكون المملكة هي الدولة الجديدة القادمة في قائمة تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال بعد الإمارات والبحرين والمغرب، ويتم هذا التقارب بوساطة أمريكية.