أفصح البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي واللقاء مع بعض قادة المنطقة، وزيارة المملكة العربية السعودية وكيان الاحتلال.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال البيت الأبيض في بيانٍ صحافي أنه “من المقرر أن يلتقي بايدن خلال جولته المقررة خلال الفترة من 13 إلى 16 تموز/يوليو المقبل، نظرائه بالمنطقة لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة”.
وأوضح البيان أنّ بايدن سيستهل رحلته بزيارة لكيان الاحتلال، حيث سيلتقي مع قادته لبحث أمنهم وازدهارهم واندماجهم المتزايد في المنطقة الكبرى، مشيراً إلى أنه سيزور الضفة الغربية للتشاور مع السلطة الفلسطينية ولتأكيد دعمه القوي لحل الدولتين، مع تدابير متساوية للأمن والحرية وإتاحة الفرص للشعب الفلسطيني.
ولفت البيان إلى أنه “من المقرر أن يتوجه بايدن بعد ذلك إلى جدة في المملكة العربية السعودية التي ترأس مجلس التعاون الخليجي حالياً، حيث تعقد قمة تضم تسعة قادة من المنطقة، بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود”.
وأضاف أنّ أثناء وجود الرئيس الأميركي في السعودية، “سيناقش الرئيس مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، ويشمل ذلك دعم الهدنة في اليمن، كما سيناقش سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ، فضلاً عن ردع التهديدات من إيران، وتعزيز حقوق الإنسان، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي”.
يأتي ذلك بعد أن كشف بايدن، قبل أيّام، أنّه لم يتخذ قراراً نهائياً حتى الآن بشأن زيارته المحتملة للسعودية، مشيراً في الوقت نفسه إلى اجتماع “أكثر عمومية في المملكة مخصّص لقضايا أمنية”.
وقال مسؤولون أميركيون: على الرغم من عدم تأكيد الزيارة للسعودية حتى الآن، لكنها ” تخدم مصالح الولايات المتحدة الوطنية، بصرف النظر عن تورّط ولي العهد في جريمة قتل خاشقجي من عدمه”.
وأكد البيت الأبيض إلى أن “الزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط تأتي تتويجا لأشهر من الدبلوماسية وتأتي عقب اجتماع الرئيس مع قادة الآسيان في البيت الأبيض، وسفره إلى جمهورية كوريا واليابان، وقمة الرباعي، واستضافته قمة الأمريكتين الأسبوع الماضي في لوس أنجلوس ، وزيارته الأسبوع المقبل لأوروبا لحضور قمتي مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي”.
