شن سياسيون وناشطون يمنيون، الأحد، هجوما على المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، والمنظمة الدولية مع رعايتهما لفعاليات أصبحت محل اجماع يمني شبه كلي بأنها غير مجدية.
يتزامن ذلك مع مواصلة الأمم المتحدة تضليل الرأي العام في اليمن بمنتدى السويد في الوقت الذي كان يتطلع فيه المواطنين لتحقيق مزيد من استحقاقات الهدنة.
خاص – الخبر اليمني:
واتهم هؤلاء في تغريدات على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي المبعوث بمحاولة الهروب من استحقاقات الهدنة إلى السباحة في المياه الضحلة، ويركز المنتدى الذي ضخ له المانحين ملايين الدولارات على ما تصفها الأمم المتحدة بحقوق الأقليات كاليهود والمسيحيين إضافة إلى المرأة والشباب.
وعلى مدى الأيام الماضية ظلت محاور المنتدى هامشية ومحل إثارة خلافات مناطقية وعنصرية أكثر من التوافق.
وتقاطع العديد من القوى اليمنية المنتدى الذي دعيت له شخصيات مستقلة، ويقول شوقي القاضي العضو في كتلة الإصلاح البرلمانية بأنه لو كانت المنتديات والمؤتمرات الخارجية تمنح حلول لمشاكل الدول لكانت حلت قضية فلسطين منذ عقود، وهو بذلك يتفق مع نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر عبدالحفيظ النهاري الذي يرى في المنتدى بانه محاولة هروب أممية من استحقاقات الهدنة التي كان يتوقع ان تشهد انفراجه على مستوى فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف المرتبات مع تمديدها لفترة جديدة.
