كشف رشاد العليمي ، رئيس السلطة الموالية للتحالف في عدن، الخميس، تفاصيل جولته الأخيرة، مركزا بالذات على زيارته لقطر، في خطوة فسرت من حيث التوقيت بانها محاولة لتهدئة المخاوف السعودية – الإماراتية.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة معين تقرير أشارت فيه إلى أن كل ما تلقاه العليمي خلال جولته الأخيرة “مجرد وعود” بما فيها من قطر التي قال التقرير إنها وعدت بدراسة طلب العليمي دعم الموازنة واستئناف نشاط هيئاتها ومنظماتها إلى جانب تشغيل مستشفى التربة والمساهمة بفتح الخطوط الجوية امام الرحلات اليمنية.
كما أشارت إلى أن الزيارة للكويت والتي صدرتها في التقرير تضمنت هي الأخرى وعود بالنظر في مطالب العليمي بما فيها دعم الموازنة، في حين لم تقتصر العروض المصرية – البحرية على تدريب وحدات يمنية في مكافحة الإرهاب.
ومع أن العليمي حاول إظهار للتحالف فشل جولته الأخيرة في حشد الدعم خصوصا وأن التقرير سالف الذكر ذيل بخبر العودة إلى الرياض للتفاوض مع السعودية والامارات لتقديم دعم شراء المشتقات النفطية بـ950 مليون دولار، إلا أن تزامن التقرير أيضا مع أنباء عن توجس التحالف من زيارة العليمي للدوحة خصوصا الإمارات وضغطهما لمنع تقديم أي دعم لمجلسه الرئاسي، فسر على أنه محاولة لطمأنتهما بعدم وجود أي تقدم في سبيل العلاقات التي انقطعت منذ الازمة الخليجية.
