وصل رئيس الوزراء العراقي ، مصطفى الكاظمي، الأحد، إلى العاصمة الإيرانية بناء على طلب سعودي في محاولة لتهدئة صنعاء.
خاص – الخبر اليمني:
وكان الكاظمي وصل الرياض في وقت سابق السبت.
وجاءت جولة الكاظمي في وقت تزايد فيه حدة خطاب صنعاء تجاه خصومها في المنطقة، وآخرها إعلان وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ، اللواء الركن محمد العاطفي، رصد بنك اهداف جديدة في عمق السعودية والإمارات، محذرا اياهما من مغبة أي تصعيد عسكري جديد.
وأفادت تقارير إعلامية بان زيارة الكاظمي تمت بناء على طلب سعودي، مشيرة إلى مناقشة الكاظمي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان الملف اليمني.
وتسعى السعودية للتهدئة مجددا في اليمن خشية أن يخلط أي تصعيد اوراقها في ظل فشلها في لملمة الفصائل التابعة لها ضمن السلطة الجديدة في عدن.
وكانت إيران استبقت وصول الكاظمي باتصال رفيع المستوى أجراه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيره اليمني مهدي المشاط. وبحسب وسائل إعلام إيرانية فقد أكد رئيسي “ضرورة رفع العدوان والحصار عن اليمن”، كما ناقش سبل تعزيز العلاقات بين صنعاء وطهران في إشارة مبكرة للسعودية بأن أي اتفاق بشأن اليمن ينبغي أن يكون عبر التفاوض مع صنعاء مباشرة و علاقة حسن الجوار.
وتضغط السعودية بالملف اليمني في محاولة لعرقلة التقدم في الملف النووي على الرغم من تأكيد صنعاء بأن أي مفاوضات في الملف اليمني لن يكون إلا عبرها.
