كشف قيادي بارز في المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الثلاثاء، قلق من نتائج مفاوضات قال إنها تتم بين الإصلاح والمؤتمر وحركة أنصار الله “الحوثيين” باستثنائه.
خاص – الخبر اليمني:
وقال الخبير العسكري في المجلس العميد خالد النسي في منشور على صفحته الرسمية بأن توصل هذه الأطراف التي وصفها بـ”الشمالية” إلى اتفاق سيمثل ضربة للجنوبيين ومشروعهم.
ولم يوضح النسي طبيعة المفاوضات ولا مكانها لكن اكتفى بالتأكيد على تغييب للجنوبيين فيها واصفا استبعاد الجنوب من المفاوضات بـ”الخديعة” التي تمارس ضد شعبه.
واعتبر النسي سيطرة هذه القوى على معظم مناطق جنوب اليمن سيمثل ضربة للقوى الجنوبية التي تعاني من خلافات بينيه.
وكانت القوى الجنوبية نفذت لقاءات مماثلة في العاصمة المصرية والفنلدية ، لكنها فشلت في التوصل إلى اتفاق بينها ولم تخرج تلك الاجتماع التي ضمت تيارات الحراك والائتلاف الوطني الجنوبي والانتقالي وحضرموت الجامع باية بيانات.