خرج القيادي في حركة “أنصار الله”محمد علي الحوثي بتعليق نفا حدود الانفصال تماماً بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل بعد انتشار فيديو لجندي إسرائيلي أسير لدى المقاومة.
متابعات – الخبر اليمني:
فبعد نشر كتائب “القّسام” الجناح العسكري لحركة حماس مقطع فيديو لجندي إسرائيلي أسير لديها علّق الحوثي على الفيديو بالقول: “مقترح ونصيحة للاخوة الاعزاء المجاهدين بحماس ان يكون التفاوض عبر المملكة العربية السعودية على الاسير اليهودي الذي ظهر في المقطع”.
وأستدرك الحوثي: “على أن تفرج السعودية عن الأسرى الفلسطينيين لديها اولا و قبل ادارة الملف التفاوضي”.
مقترح
ونصيحة للاخوة الاعزاء المجاهدين بحماس ان يكون التفاوض عبر المملكة العربية السعودية على الاسير اليهودي الذي ظهر في المقطع
على ان تفرج السعودية عن الأسرى الفلسطينيين لديها اولا
و قبل ادارة الملف التفاوضي .— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 28, 2022
يأتي هذا بعد أن فضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تفاصيل أولية للقاء واجتماع سريّ بين مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي وآخرين من الجيش السعودي وهو ما يأتي في ظلِّ الكشف عن توجه سعودي للتطبيع تدريجياً مع إسرائيل وفقاً لكشف الصحافة العبرية عينها.
اللقاء الذي تم عقده في مدينة شرم الشيخ المصرية في شهر مايو الماضي وفقاً للصحيفة الأمريكية “جمع “رئيس هيئة الأركان “الإسرائيلية” “آفيف كوخافي” ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية “فياض بن حامد الرويلي”.
وتطرق اللقاء وفقاً لـ “وول ستريت جورنال” لـ “قضية التهديد الذي تشكّله الطائرات المسيّرة من إيران” حد قول الصحيفة.
كما وشهد اللقاء مشاركة “ممثلين من قطر، والأردن، ومصر، والإمارات، والبحرين تواجدوا في الاجتماع، وناقشوا ما وُصف بأنه “خطوات أولية” تجاه التعاون”.
هذا وكان قد قال موقع “والا” الاسرائيلي يوم الخامس والعشرين من يونيو إن الولايات المتّحدة بصدد صياغة “خارطة طريق” للتطبيع بين السعودية وإسرائيل سيطرحها الرئيس الاميركي “جو بايدن” خلال زيارته للسعودية منتصف يوليو المقبل قادماً من إسرائيل.
ووفقاً للموقع العبري فإنّ بايدن “سيبحث تطبيق خارطة الطريق المتعلقة بالتطبيع مع المسؤولين السعوديين و”الإسرائيليين “خلال الزيارة”.
وأكّد الموقع العبري”أنه من غير المتوقع أن يتم الإعلان عن اتّفاق بشأن التطبيع قبل الزيارة” وأن ” السعودية ستوافق على “تطبيع تدريجي” في إطاره قرارات تخدم المصالح الإسرائيلية”.