كشف مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، نفاذ خياراته في اليمن، يتزامن ذلك مع تأكيد سعودي على فشل التعويل على السلطة الجديدة الموالية لها في اليمن في خطوة قد تعجل بوقف الحرب التي تدخل عامها الثامن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال سفير المجلس لدى اليمن سرحان المنيخر بأن الخيار الوحيد والمتبقي هو الدفع بالهدنة نحو اتفاق سلام دائم.
وابدى المنيخر في تصريح نشرته صحيفة “الشرق الأوسط السعودية” استعداد المجلس لاستضافة أية اجتماعات بين اليمنيين ترعاها الأمم المتحدة، محاولا استعراض مغريات خليجية منها دمج الاقتصاد اليمني بالاقتصاديات الخليجية.
وجاءت تصريحات المنيخر بالتوازي مع كشف صحيفة عكاظ الرسمية أيضا عن خلافات داخل السلطة الموالية لها في جنوب اليمن والتي كان يعول عليها التحلف لتغيير حظوظها العاثرة عسكرية منذ 8 سنوات.
ودعت الصحيفة في مقال افتتاحي لتوافق ينهي حالة الانقسام ويؤسس للاستقرار، على الرغم من تأكيدها بأن السعودية لن تتخلى عن تدخلها في اليمن.
هذه التطورات تتزامن أيضا مع حراك دولي للدفع بعملية سلام قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى الرياض والمخاوف من تداعيات إعلان تحالف جديد يضم إسرائيل على الاستقرار في المنطقة في ظل الرفض الإقليمي بما فيه اليمن لأية خطوة في هذا الاتجاه.
