قوات جديدة تقتحم عرين الانتقالي وتوجيهات بسحب العمالقة من شبوة إلى محيط عدن

اخترنا لك

دفع التحالف السعودي الإماراتي بقوة ضخمة إلى عدن ومحيطها لإسناد رئيس ما يعرف بمجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الذي يقيم في السعودية منذ أسابيع عقب خلافات بينه وبين المجلس الانتقالي الجنوبي (سلطة الأمر الواقع في عدن).

خاص-الخبر اليمني:

ووصلت القوات الجديدة إلى عدن مساء أمس قادمة من منفذ الوديعة.

ووفقا لمصادر مطلعة تضمنت هذه القوات 300 طقم محملة بالأفراد كدفعة أولى، وصل 100 طقم منها، إلى قصر المعاشيق فيما وصل 200 طقم إلى معسكر التحالف في البريقة، تمهيدا لتوزيعهم في محيط عدن.

ووفقا للمصادر ستسلم القوات التي وصلت إلى معسكر التحالف  إلى القيادي السلفي بشير المضربي الصبيحي وسيتم نشرها في محيط عدن.

وقالت المصادر إن دفعة ثانية من هذه القوات وصلت منفذ الوديعة اليوم الثلاثاء عقب تلقيها التدريبات في الداخل السعودي، وسيتم نقلها إلى الضالع لدمجها مع قوات أخرى جرى تدريبها في المخاء وستكون بقيادة السلفي فتح القاضي.

بالتوازي مع ذلك وجه التحالف بسحب قوات من اللوائيين الثاني والسادس عمالقة كانت تتمركز في شبوة ونقلها إلى محافظة لحج.

وترتبط القوات الجديدة بالسعودية بشكل مباشر، وهي نواة الجيش البديل الذي تعمل السعودية على تشكيله لتثبيت سيطرتها على عدن، وتعزيز سلطة رجُلها رشاد العليمي في وجه القوى الأخرى وخاصة المجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر على عدن ومحيطها، والرافض لدمج القوات العسكرية.

ورغم أن هذه القوات تم إعدادها منذ أشهر، إلا أن وصولها إلى عدن جاء عقب خلافات بين العليمي والمجلس الانتقالي حيث رفض الأخير دمج قواته ضمن تشكيل واحد تحت قيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

 

وتعرض العليمي لاستفزازات من قبل المجلس الانتقالي وتهديدات بالطرد، كما أعاد الانتقالي من خلال وسائل إعلامه التذكير بمصير عبدالفتاح اسماعيل، ومقارنته بالعليمي، حيث ينتمي الرجلان إلى تعز.

واستشعر الانتقالي الخطر منذ وصول القوات الجديدة،الأمر الذي دفع برئيس المجلس عيدروس الزبيدي لاستدعاء قائد اللواء التاسع صاعقة التابع للمجلس، فاروق الكعلولي ووجهه بمنع أي انتشار للقوات الجديدة في مديريات الصبيحة، فيما أقيم استعراض عسكري للواء الأولى “مقاومة الضالع” للتأكيد على الجهوزية والاستنفار، لكن على الرغم من ذلك تعيش قوات الانتقالي في حالة تهميش متعمدة من قبل السعودية من مظاهرها حرمان الجنود من الرواتب، وصولا إلى استقطابهم للتجنيد في ما يسمى ألوية اليمن السعيد.

 

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة