خرجت حركة أنصار الله بأوّل تعليق على زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى إسرائيل والسعودية توالياً كاشفة أهداف هذه الزيارة المثيرة.
متابعات – الخبر اليمني:
ووفقاً لبيان أنصار الله فإن الزيارة “تهدف إلى خدمة أميركا وإسرائيل على حساب أمن واستقرار المنطقة” وتأتي “ضمن سلسلة خطوات التطبيع مع إسرائيل، والذي يمثل خيانة لفلسطين وقضيتها”.
وأشار بيان المكتب السياسي للحركة إلى أن”تداعيات التطبيع خطيرة على أمن الأنظمة المطبعة نفسه”وأن “الأنظمة المطبعة تعزل نفسها عن الشعوب وعن فلسطين كما أنها بذلك لن تكسب إلا الذل والهوان والتطبيع لن يجعل كيان العدو طبيعياً في المنطقة”.
وبيّن البيان أن”هذه الزيارة وهي تهدف إلى تطبيع العلاقات السعودية مع كيان العدو الإسرائيلي ضد الأمة وشعوبها” فاضحة السعودية وفتحها للأجواء أمام طيران العدو الإسرائيلي “كخطوة ضمن خطوات التطبيع المعلنة”.
وشدد البيان تأكيداته على أن “هذه الإجراءات المتسارعة في التطبيع تمثل خطراً على شعوب الأمة بكلها إذا لم تتحرك بشكل جاد في مواجهة تحركات النظام السعودي وبقية الأنظمة العميلة”.
ودعا البيان في ختامه”الشعوب العربية والإسلامية إلى إدانة ورفض هذه الزيارة ونتائجها الكارثية ورفض كل تحركات الأنظمة العميلة والإجرامية ورفض كل خطوات التطبيع مع إسرائيل”
وأكّد أن “الوقوف مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين وأحرار المنطقة ومحور المقاومة في التصدي للمؤامرات الأميركية الإسرائيلية”.
