مسؤول سابق في كيان الاحتلال: السعودية الرابح الأكبر من زيارة بايدن وكيان الاحتلال لم ينل ما كان يتوقع

اخترنا لك

كشف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لكيان الاحتلال السابق، عاموس يدلين، اليوم الأحد، بأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية تحديدا لم تحقق النتائج التي كانت متوقعه، ولا الغاية المرجوة منها، في حين أنّ السعودية “هي الرابح الأكبر من هذه الزيارة”.

متابعات-الخبر اليمني:

وقال يدلين إنّ بلاده لم تعرض طلباتها على المدى القصير من القضية الإيرانية، ولم تجن على صعيد علاقات التطبيع بقدر ما توقعت.

وأضاف: “أعتقد أنّ الرابح الأكبر هم السعوديون. كانت الزيارة مختلفة جداً في إسرائيل عنها في المملكة العربية السعودية، ففي إسرائيل على المستوى الثنائي، تم ترسيخ  العلاقات الخاصة والاستراتيجية وتعزيزها”.

وأكد يدلين أن هناك ثقة بين رئيس حكومة الكيان يائير لابيد وبايدن، وما يهم الدول هو التقاء المصالح والقيم، وكذلك الثقة بين القادة.

وأشار إلى أن السعوديون أرادوا تبييض صفحة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقد حصلوا على ذلك، حسب تعبيره.

وقال: “جاء الأميركيون لزيارة ابن سلمان، صحيح أنهم لم يصافحوه، لكن ابن سلمان لم يخجل منهم، فقد ذكّر الأميركيين بخطأ استخباراتهم في العراق، والأحداث المتعلقة بحقوق الإنسان. أما بالنسبة إلى من توقع أن تسير السعودية بعد الزيارة على درب دول الخليج، فقد أدرك أنّ الطريق لا تزال طويلة”.

وخلال زيارته، وقّع بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يائير لابيد، اتفاقاً سمّي بـ”إعلان القدس”، يضع “أسس الشراكة الاستراتيجية” بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” في مجالات عدّة، أبرزها قضايا التعاون الأمني والتفوّق العسكري.

وتحدث لابيد مع بايدن حول السعودية، مشيراً إلى “ضرورة تشكيل تحالف من الدول المعتدلة في المنطقة لمواجهة إيران”.

وقال بايدن، في المؤتمر الصحافي المشترك مع لابيد، عقب التوقيع على الإعلان، إنّ “الولايات المتحدة ستحرص على أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها”.

أحدث العناوين

المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ إعدامات ميدانية ضد الأطفال في محيط مستشفى الشفاء

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش العدو الإسرائيلي المجرم نفذ عمليات إعدام ميدانية بحق أطفال في محيط مجمع...

مقالات ذات صلة