وسعت فصائل “المقاومة الجنوبية” التي يقودها شلال شائع، مدير أمن عدن السابق، الثلاثاء، حصارها لوزير الدفاع في حكومة معين ، محمد المقدشي.
خاص – الخبر اليمني:
ونشر مسلحون في ردفان، أبرز مديريات محافظة لحج، مقاطع فيديو قالوا انها لعملية انتشار جديدة على الطرق الرابطة بين تعز وعدن بهدف منع وزير الدفاع المقدشي من العودة إلى مقر اقامته في المعاشيق.
والانتشار الجديد في ردفان يعد امتدادا لتصعيد الفصائل المنادية بانفصال جنوب اليمن والمناهضة لحكومة معين الجديد ضد الوزير المقدشي الذي يحاول الاستعراض من الجنوب.
ورفضت هذه الفصائل في وقت سابق محاولة الوزير المقدشي لزيارة يافع، أهم معاقل الفصائل المنتشرة في الجنوب والمنادية بفك الارتباط، حيث استبقت هذه الفصائل موعد وصول المقدشي الذي زار الضالع المجاورة، بتدشين مهرجان تراث يافع الذي نظمته في مديرية لبعوس على الحدود الشطرية سابقا وحولته من مناسبه فنية إلى استعراض عسكري برز بتهديد عبد الرب النقيب أبرز مهندسي انقلاب أغسطس من العام 2019 في عدن على الحكومة الموالية للتحالف، بالسير في اجراءات الانفصال وتوجيه رسائل بأن يافع لن تكون وقود لحرب التحالف وسلطته في الشمال.
ولم يتضح ما إذا كان التصعيد ردا على توجيه المقدشي بمنح جرحى حزب الإصلاح في تعز امتيازات خاصة، لم يعلن عنها في الضالع وابين، أم لحسابات أخرى، لكن من شان التصعيد الجديد وضع المقدشي في مأزق قد يجبره على مغادرة عدن والمحافظات الجنوبية إلى معقله في مأرب او خارج البلاد وهي خطوة يحاول الانتقالي من خلالها الدفع نحو الإطاحة به.
