بشرى سارة لأبناء عدن – الاتفاق على حل مشكلة الاتصالات

اخترنا لك

نهاية فبراير الماضي نصبت دولة الامارات أبراج اتصالات تابعة لشركة إماراتية في جزيرة سقطرى منها في مدينتي حديبو وقلنسية وأخرى في اطراف الارخبيل اليمني الخاضع حالياً لسيطرة إماراتية.

عدن-الخبر اليمني:

حينها تداولت وسائل إعلامية يمنية وعربية الخبر مؤكدة في ذات الوقت ان تركيب تلك الأبراج أدى الى التشويش والتداخل في خطوط الاتصالات بالجزيرة وصعوبة الاتصال عبر الشبكات اليمنية.

وكانت دولة الامارات قد بدأت في ضم سقطرى ضمن تغطية شركات الاتصال التابعة لها قبل عامين غير ان ردة الفعل غير المتوقعة دفعت السلطات الإماراتية الى تأجيل تركيب الأبراج.

حالياً تفيد المصادر بتحركات إماراتية سعودية في عدن من أجل البدء في تشغيل تغطية شبكات اتصال إماراتية وسعودية لتكون بديلة عن الشبكات اليمنية.

وفي هذا السياق جاءت عملية إيقاف شبكة اليمنية العمانية للاتصالات بعد أيام من تشغيل هذه الشبكة خدمة الفور جي.

وأشارت مصادر مطلعة الى أن الانتقالي وهو من تولى إيقاف وتعطيل شبكة اتصالات (يو) يسعى لتعميم تغطية شركة إماراتية لتكون بديلاً عن (يو) فيما تؤيد قيادات في الحكومة تعميم تغطية شركة الاتصالات السعودية (اس تي سي) والتي بدأت بالفعل في العمل في مناطق داخل عدن وهذا ما أكده مواطنون خلال الأيام الماضية إضافة الى ما تداولته صحف اليكترونية يمنية من ظهور إشارة تغطية شبكة اتصالات سعودية في مناطق داخل عدن.

ورفض مسؤول كبير في وزارة الاتصالات بعدن التعليق على ذلك وسط توقعات بأن يتم التوافق على شركة إماراتية الى جانب شركة (اس تي سي) السعودية للعمل في عدن قبل أن يتم تعميم التجربة على بقية المناطق الخاضعة للحكومة.

الملفت أن الحكومة لم تشترط على تلك الشركات الخضوع للقوانين اليمنية واتباع الإجراءات اللازمة للحصول على تراخيص العمل كما تفعل مع بقية الشركات بما في ذلك الشركات المسجلة في اليمن منذ اكثر من عقدين منها شركة الاتصالات اليمنية العمانية التي تحولت من ام تي ان بعد استحواذ شركة الزمرد العمانية على معظم أسهمها.

وبالرغم من ان عملية البيع داخلية ضمن نظام شركات المساهمة المغلقة وبحسب القانون اليمني الا ان الحكومة لم تعترف بذلك مما دفع رئيس مجلس إدارة الشركة العماني الجنسية د. عبدالله بن زهران الى التأكيد انه تواصل مع الحكومة بعد عملية التحول التي خضعت للقوانين النافذة في اليمن وكذلك القوانين المعمول بها دولياً في مثل هذه الحالات.

مراقبون أكدوا ان هناك جهات خارجية هي من دفعت الانتقالي الى إيقاف شبكة يو في عدن بهدف التمهيد لاعلان مشروع ضم عدن الى شبكة اتصالات إماراتية وأخرى سعودية وهو ما سوف يحدث خلال الثلاثة الأشهر المقبلة حيث من المتوقع أن يعلن الانتقالي عن تدخله بحل عاجل لمشكلة انقطاع الاتصالات وذلك بالسماح للشركتين السعودية والاماراتية بالعمل من داخل عدن.  

 

المصدر: إثراء نت

أحدث العناوين

قائد أنصار الله يتحدث حول العمليات اليمنية المساندة لغزة وتداعياتها على اقتصاد العدو

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، عن إجمالي عدد السفن "إسرائيلية" وأمريكية وبريطانية التي تم استهدافها دعما...

مقالات ذات صلة