إحباط أمريكي – غربي من تقليص هدنة اليمن وعروض سعودية لتوسيعها

اخترنا لك

توالت ردود الأفعال الدولية الإقليمية ، الأربعاء، على إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، تمديد الهدنة  لشهرين إضافيين وسط تباين في المواقف  ما عكس  إحباط خاصة لدى الأطراف الغربية والولايات المتحدة ممن كانوا يدفعون لستة أشهر.

خاص – الخبر اليمني:

ورغم مباركتهما للإعلان، شددت الولايات المتحدة على لسان رئيسها، جوبايدن، والاتحاد الأوروبي في بيان لسفرائه على ضرورة العمل لتوسيع الهدنة ووصولا إلى سلام دائم، مقللين من أهمية تمديد  الهدنة  لشهرين.

هذه التطورات في المواقف الامريكية  تزامنت مع إعلان وزارة الدفاع بيع صفقة أسلحة دفاعية  من نوع ثاد وباتريوت للسعودية والإمارات  بقيمة 5 مليار دولار ما  يعكس قلق امريكي من تداعيات إمكانية  انهيار الهدنة خلال الفترة المقبلة.

وكان الاتحاد الأوروبي  والولايات المتحدة كثفا خلال الأيام الأخيرة التي سبقت انتهاء الهدنة  حراكهما الدبلوماسي حيث وصل سفير الماني إلى صنعاء  اعقبه ايفاد واشنطن  وفد عماني رفيع  في محاولة لإقناع صنعاء بتمديد الهدنة لنصف عام وعلى أمل أن ينهي ذلك  القلق الأمريكي الغربي من  إمكانية تدهور الوضع في اليمن ما قد يخلط حساباتهما في التركيز على مواجهة روسيا في أوكرانيا  خصوصا وأن الهدف من الهدنة تأمين امدادات الطاقة إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية من الخليج  لتلافي تداعيات  قطع الغاز الروسي المحتمل بحلول  فصل الشتاء.

في السياق، سربت السعودية عروض جديد  لصنعاء عبر  صفقة وصفتها بخطة اممية تتضمن الموافقة على تمديد الهدنة لستة أشهر إضافية مقابل إجبار السلطة الموالية لها جنوب اليمن على دفع تكاليف نصف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة من وصفتهم بـ” الحوثيين”  على أن تتولى سلطة صنعاء دفع بقية المبالغ إضافة إلى فتح أجواء السعودية والإمارات  والهند أمام الرحلات الجوية القادمة من مطار صنعاء كوجهات جديدة  تضاف إلى الأردن ومصر  ناهيك عن زيادة سفن الوقود.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة