أجبرت السعودية، الخميس، العشرات من جرحى فصائل الإصلاح في ميدي على الإبحار في قوارب صيد للعلاج في سلطنة عمان في إهانة غير مسبوقة للحزب وفصائله التي ظلت خلال الـ8 سنوات الماضية تقاتل دفاعا عن أطماع الرياض في اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد الناشط في الحزب أنيس منصور بان العشرات من الجرحى في ميدي طلبوا السماح لهم بعبور الأراضي السعودية إلى محافظات يمنية بهدف السفر إلى سلطنة عمان للعلاج على نفقة حمود المخلافي، بعد رفض السعودية علاجهم، لكن طلبهم قوبل بالرفض واجبروا على السفر برحلة مضنية عبر قوارب صغيرة استمرت لعشرين ساعة في البحر وصولا إلى مدينة الخوخة على الطرف الجنوبي من الساحل الغربي لليمن.
ومنع السعودية عبور جرحى الفصائل التي قاتلت في صفوفها من أراضيها وتحديدا في ميدي عدت ضمن انتهاكات بشعة بحق عناصر تلك الفصائل المحسوبة على الإصلاح وصلت حد اعدامهم بشكل جماعي من قبل ضباط سعوديين للتسلية سواء عبر إطلاق النار عليهم من معدلات او دهسهم بالمدرعات.