فجر احتجاز الاستخبارات الأردنية لوزير سابق في حكومة صنعاء لدى وصوله إلى العاصمة عمان للعلاج موجة غضب واسعة في صفوف الناشطين اليمنيين.
خاص – الخبر اليمني:
وكان وزير السياحة السابق في حكومة الإنقاذ ناصر باقزقوز قال في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إن الاستخبارات الأردنية اعترضته في مطار الملكة عليا بالأردن وسحبت جواز سفره، كما طالبته بمراجعة دائرة الاستخبارات الأردنية.
وهذه أول حالة احتجاز منذ تمديد الهدنة حتى الثاني من أكتوبر المقبل.
والأردن الدولة الوحيدة التي سمحت بفتح أجوائها أمام الرحلات القادمة من مطار صنعاء.
ووصف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الاحتجاز بأنه يضع مصداقية الأردن على المحك داعين إياها إلى التراجع عن تقمص شخصية شرطي للسعودية.
ومن شأن العملية الحد من سفر المرضى وتقليص الرحلات الجوية التي كان يتوقع أن تتسع لوجهات جديدة وهو الأمر الذي ينشده التحالف والقوى اليمنية الموالية له جنوب اليمن.
كما من شأنه إنهاء وضع الحياد للاردن والذي مكنها من استضافة جولات مفاوضات يمنية تشارك فيها صنعاء.