بدأ فرج البحسني، عضو سلطة المجلس الرئاسي، الثلاثاء، تحشيدات عسكرية لإسقاط حضرموت من الداخل، يتزامن ذلك مع اقتراب الفصائل الجنوبية من احكام قبضتها على مناطق الهضبة النفطية آخر معاقل خصومه شرق اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر مطلعة بأن البحسني عقد لقاءات مكثفة خلال الساعات الماضية بقادة في المنطقة العسكرية الثانية وطلبهم بدفع تعزيزات صوب خطوط التماس في وادي وصحراء حضرموت والتأهب لعملية عسكرية تنهي نفوذ “الإخوان” هناك.
وكان البحسني أعلن رفضه قرار المجلس الرئاسي إقالته من منصبه كقائد للمنطقة العسكرية الثانية المعروفة بـ”النخبة الحضرمية” والتي شكلتها الإمارات خلال السنوات الماضية، وبرر البحسني رفض التسليم بذريعة أن اللجنة التي تم تشكيلها من قبل وزير الدفاع تضم قيادات محسوبة على حزب الإصلاح.
وتشير تحركات البحسني إلى محاولته استغلاله التطورات الجارية مع اقتراب فصائل العمالقة ودفاع شبوة من منفذ الوديعة وتطويق مدن الوادي والصحراء لإطباق الحصار واسقاطها من الداخل.