رفض رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، السبت، وقف المعارك التي تخوضها فصائله شرق اليمن في انقلاب واضح على سلطة الرئاسي.
خاص – الخبر اليمني:
وأكد الزبيدي خلال ترأسه جلسة لهيئة رئاسة الانتقالي، رغم أنه يقوم حاليا بأعمال رئيس الرئاسي، رفضه تقرير اللجنة الرئاسية بشأن شبوة متذرعا باستمرار حشد من وصفهم في بيان للمجلس بالمتمردين من مأرب ووادي حضرموت لإسقاط عتق.
كما اكد استمرار السير في معركة حضرموت مشددا على ضرورة تسليمها لأبنائها في إشارة إلى المطالب بنشر النخبة الحضرمية في الهضبة النفطية كبديل لقوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح.
وجاءت تصريحات الزبيدي بعد ساعات على إعلان اللجنة الرئاسية المكلفة بتطبيع الوضع في شبوة تقريرها الذي حاولت من خلاله إعادة تقسيم عتق، المركز الإداري لشبوة، بين الإصلاح والانتقالي بعد أيام من سيطرة فصائل المجلس عليها.
وواصلت فصائل الانتقالي وتحديدا ألوية العمالقة – جناح عيدروس الزبيدي- معاركها في شمال وشرق عتق في محاولة للسيطرة على حقول النفط الاستراتيجية هناك.
ويحاول الزبيدي تمرير مخططه الهادف للانفصال بلعب دور السلطة والمعارضة في وقت تعيش فيه سلطة المجلس الرئاسي الذي يقاطع معظمه أعضائه جلساته وغياب رئيسه فراغ.
