أبرم التحالف، الأحد، صفقة جديدة بين رئيس سلطة “الشرعية” سابقا عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي، أبرز خصومه، من شانها منح نجله منصب رفيع في دولة “الجنوب”.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر في حكومة معين بأن هادي والانتقالي اتفقا على تعيين ناصر عبدربه منصور هادي في الحكومة المرتقبة، متوقعة أن يعلنا تشكيل ائتلاف جديد بدلا للتحالف الذي كان قائم بين الإصلاح وهادي.
وتزامن التقارب السياسي بين الد الخصوم في الانتقالي مع حراك عسكري على الأرض تمثل بتبادل الانتشار في مناطق الطرفين، حيث يستعد الانتقالي لنشر قوات موالية لهادي في عدن بعد أن سلم مقربين منه إدارة الملف الأمني في أبين مقابل انتشار لفصائله في مناطق سيطرة قوات هادي بشقرة.
وكان التحالف كثف اتصالاته بقيادات جنوبية في إطار مساعيه لتشكيل سلطة جديدة موالية له في عدن في ظل تفكك السلطة الحالية المعروفة بـ”المجلس الرئاسي”.
ووصل وفد سعودي- اماراتي في وقت سابق إلى سلطنة عمان حيث التقى بأحمد الميسري وعددا من القيادات الجنوبية هناك وعرض على الميسري منصب في الحكومة أو المجلس الرئاسي.
والتحركات الجديدة للتحالف تأتي في ظل مؤشرات على قرب مفاوضات للحل الشامل في اليمن ما يشير إلى مساعيه إعادة ترتيب القوى الجنوبية في إطار الضغط باتجاه دولة من إقليمين، جنوب وشمال.
