انضمت المانيا، الثلاثاء، للحراك الدولي الهادف لإنقاذ الهدنة في اليمن، يأتي ذلك وسط مؤشرات انهيارها في ظل تصعيد عسكري وانسداد سياسي.
خاص – الخبر اليمني:
ووصف المتحدث باسم الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، دينيس كوميتات، الهدنة بت”الغير مستقرة” مؤكدا ضرورة تعزيزها لتجنب الانزلاق نحو العنف.
ودعا كوميتات في تغريدة على صفحته للتعاون مع المبعوث الأممي الذي يقود من الأردن جهود وساطة مع جميع الأطراف.
وتعكس الدعوة الألمانية تصاعد المخاوف الدولية من انهيار الهدنة مع فشل جمع الأطراف مجددا على طاولة المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بالأردن بعد إعلان لجنة معين عبدالملك مقاطعتها واشتراط صنعاء المرتبات ورفع الحصار كليا كشرط للتمديد.
وكان سفراء الصين وروسيا والولايات المتحدة كثفوا لقاءاتهم بمسؤولين في سلطة الرئاسي في محاولة لاقناع المجلس بضرورة المرونة في مطالبه بشان فتح الطرقات، في حين وصل السفير البريطاني إلى سلطنة عمانـ، حيث يقيم وفد صنعاء المفاوض، بعد لقاء مماثل جمعه برشاد العليمي في الرياض وعرض خلاله مبادرة جديدة تشمل الملفات الاقتصادية مقابل تح الطرقات.
ومن المتوقع ان تنتهي الهدنة في الثاني من أكتوبر القادم، ومع بدء العد التنازلي شهدت جبهات القتال تطورات تنبئ بعودة الأطراف إلى المواجهة العسكرية مجددا وهو ما تخشاه اطراف دولية تحاول البناء على الهدنة “الهشة” لتمديدها اكبر فترة بغية ضمان تدفق النفط من الخليج إلى الأسواق الغربية والأمريكية.
