انطلاق معركة حضرموت بمباركة الرئاسي

اخترنا لك

بدأت القوى الموالية للإمارات، السبت، معركة اسقاط الهضبة النفطية بحضرموت، آخر معاقل الإصلاح شرقي اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وتجرى المعركة على اكثر من جبهة .. على الصعيد الشعبي بدات  تظاهرات مسائية تجوب شوارع مدن الوادي والصحراء .. التظاهرات انطلقت مساء الجمعة من مدينة تريم وجابت عددا من المديريات على متن الدراجات النارية. وردد المشاركين في التظاهرة التي ينظمها  ما يسمى “شباب الغضب”، احد اذرع الانتقالي،  هتافات تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى ، الفصائل المتمركزة منذ تسعينات القرن الماضي  هناك  ومحسوبة على الإصلاح.

كما توعد بالتصعيد خلال الايام المقبلة.

هذه التظاهرات تزامنت مع  مؤتمر واسع شاركت فيه القوى الموالية للامارات بقيادة الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت إلى جانب الهبة الحضرمية الثانية وحلف ومؤتمر حضرموت الجامع ناهيك عن عشرات القيادات والشخصيات الاجتماعي بوادي وصحراء حضرموت.

وأعلن اللقاء في بيان له رص الصفوف تمهيدا لما وصفها بمعركة استعادة وادي وصحراء حضرموت، كما أكد ضرورة بدء انتشار النخبة الحضرمية في تلك المناطق وخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى.

التصعيد الجديد تزامن مع عودة فرج البحسني، محافظ الإمارات السابق، والذي ظل محتجزا في الرياض لاسابيع وهو ما يشير إلى تلقيه ضوء أخضر باسقاط تلك المناطق.

والبحسني واحد من عدة أعضاء في سلطة الرئاسي من يطالبون بطرد الأولى من حضرموت إلى جانب الزبيدي الذي ترأس اليوم اجتماع للهيئة التنفيذية للانتقالي في عدن وبارك التصعيد الجديد مجددا مطالبته بإخراج العسكرية الأولى، كما يضاف إلى أبو زرعة المحرمي الذي عادت فصائله في شبوة التوغل باتجاه وادي حضرموت حيث تتحدث تقارير عن وصولها إلى تخوم مديرية القطن خلال الساعات الماضية.

في السياق، وصف عضو هيئة رئاسة الانتقالي، لطف شطارة الحراك في ملف حضرموت بـ”بدء العد التنازلي” لمعركة طرد من وصفهم بت”الإخوان”.

ودعا شطارة في منشور على صفحته من وصفهم بـ”الإخوان” لتسليم المنطقة النفطية بسلام.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة