قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي مارك وارنر، إن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية كان نتيجة عمل الاستخبارات الأمريكية مع الزملاء الأوكرانيين والبريطانيين، وهو ما أعتبرته روسيا إعترافا من قبل واشنطن بدورها في الصراع.
متابعات-الخبر اليمني:
وأضاف السيناتور وارنر في مقابلة مع CNN: جزء من هذا التقدم الأوكراني هو نتيجة الدعم الهائل من الولايات المتحدة وحلفائنا في الناتو. وهو كذلك جزئيا نتيجة لعمل استخباراتنا مع الأوكرانيين ومع أصدقائنا، ولا سيما البريطانيين، مؤكدا أن هيئات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تنجح “في إبقاء القوات الروسية في حالة توتر”.
في وقت سابق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، أن الاستخبارات الأمريكية، وفي إطار زيادة التعاون مع أوكرانيا، قدمت المشورة لسلطات كييف بخصوص الهجوم المضاد على اتجاه خاركوف.
من جانبه آخر أعلن رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الإثنين، أنّ الولايات المتحدة تمدّ كييف ببيانات لقصف المنشآت الحيوية في محطة زاباروجيا للطاقة النووية.
وقال باتروشيف، خلال اجتماع حول قضايا الأمن القومي في مقاطعة سيبيريا الفيدرالية، إنّ “قصف القوميين الأوكرانيين للمنشآت الحيوية ولمحطة الطاقة النووية في زاباروجيا بالأسلحة الثقيلة التي قدمتها دول الناتو، والتي يتم تحديد أهدافها من قبل الولايات المتحدة، يُعد تهديداً خطراً للأمان الإشعاعي”.
وأضاف: “يمكن أن تكون عواقب هذه الاستفزازات كارثية للغاية ليس فقط بالنسبة لغالبية سكان أوكرانيا وروسيا، ولكن بالنسبة لأوروبا أيضاً، ويمكن أن تتجاوز في نطاقها المآسي التي حدثت في محطات الطاقة النووية في تشيرنوبيل وفوكوشيما”.
