خلافات العمالقة والانتقالي تعقد معركة وادي عومران

اخترنا لك

احتدمت، الأحد، موجة جديدة من الخلافات بين الانتقالي وفصائل العمالقة الجنوبية ما يعقد مساعي الانتقالي لفرض هيمنته على آخر معاقل خصومه شرق أبين، جنوبي اليمن ويعزز الخلافات بين الطرفين المتنافسان على تمثيل الجنوب .

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر قبلية باشتباكات بين الطرفان في مودية، مشيرة إلى اعتراض العمالقة على مساعي ما تعرف بـ”القوات المشتركة” التابعة للانتقالي اقتحام وادي عومران الذي تتحصن فيه عناصر القاعدة.

وكانت وسائل إعلام تابعة للانتقالي ألمحت إلى وقوف العمالقة وراء الغارات الجوية التي استهدفت مواقع القوات المشتركة في قرية امبقرة، مشيرة إلى أن هذه الطائرات المسيرة زود بها التحالف العمالقة ولديها كتيبة خاصة بتشغيلها.

ووفق المصادر فإن القوات المشتركة تصر على اقتحام اللواء الثالث عمالقة المتمركز في مودية والذي يضم المئات من عناصر القاعدة في حين ترفض  العمالقة باعتبار مقاتليه عناصر سلفية تابعة لها.

وتداول ناشطون صورة منذ مذكرة للعمالقة تطالب القوات المشتركة للانتقالي بوقف عملية التقدم صوب مواقع اللواء في مودية قبل أن تضطر للقوة لمنع التقدم وتكبيد القوات المشتركة خسائر فادحة، وفق المصادر.

واللواء تم تشكيله عقب طرد قوات صنعاء لعناصر القاعدة من الحازمية في البيضاء ليتم إعادة تموضعه في مودية، ويتهم عيدروس الزبيدي بتدبير عملية اغتيال قائده أبو موسى المشدلي خلال تواجده في عدن قبل أشهر.

هذه التطورات قد تأخذ العلاقات بين العمالقة والانتقالي نحو بعد آخر وقد تدفع نحو صراع جديد يغذيه التحالف ويهدف من خلاله لإيجاد قوى متوازنة في عدن عنوانها الزبيدي وأبو زرعة المحرمي.

أحدث العناوين

Massacre crimes continues in Gaza

The number of martyrs due to the massacre committed by the Israeli occupation forces at dawn today against a...

مقالات ذات صلة