وجه قائد حركة انصار الله، عبدالملك الحوثي، الثلاثاء، العديد من الرسائل للداخل والخارج .. جاء ذلك في خطاب متلفز عشية حلول ذكرى الواحد والعشرين من سبتمبر التي قادتها الحركة لإنقاذ اليمن في العام 2014 ..
خاص – الخبر اليمني:
وعدد الحوثي ابرز التحديات التي تواجهها الثورة وابرزها الحصار وتأثيراته من حيث محدودية الإمكانيات، وكذا بقاء مساحات واسعة من اليمن تحت سيطرة “العدوان” ، داعيا في الوقت ذاته إلى بقاء هذه قضية الجميع.
كما اكد بأن مستقبل التصنيع العسكري والمدني واعد، مشيدا بالشوط التي قطعته القوات اليمنية بمختلف تشكيلاتها العسكرية والأمنية ، وموضحا بأن اليمن أصبحت تصنع أسلحتها الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة وصولا إلى الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
واشار الحوثي إلى أن الحرب لم تنتهي في ظل استمرار “العدوان” وعدم رفع الحصار ، واصفا ما يجري بـ”الهدنة المؤقتة”، ومشددا في الوقت ذاته على أن يبقى التصدي للعدوان أولوية للجميع.
وطالب الحوثي في رسائله الداخلية بتدعيم الاستقرار الاجتماعي وواد الفتنة إلى جانب تحقيق نهضة اقتصادية عبر الزراعة والإنتاج المحلي إضافة إلى الارتقاء بمؤسسات الدولة والوصول بها إلى المستوى المطلوب كاستحقاقات للثورة، داعيا إلى تطهير مؤسسات الدولة من “العملاء والخونة” ..
وكشف الحوثي عن عمل دؤوب لإعادة بناء الجيش والأمن وفق أسس سليمة وبما يضمن بقائهما للدفاع عن الوطن وعدم ولائهما للخارج.
واعتبر الحوثي تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة والحفاظ على مؤسسات الدولة وتماسكها إلى جانب تعزيز الروابط بين أبناء البلد والدفاع عن الهوية الايمانية للشعب اليمني من ابرز منجزات الثورة ..
كما استعرض حجم المخططات التي اجهضتها الثورة ابرزها محاولات أمريكا وبريطانيا والسعودية والامارات لإثارة الفوضى والفتن ..
وفي رسائله الخارجية، جدد السيد الحوثي التمسك بالقضية الفلسطينية بالتعاون مع الشعب الفلسطيني والتوجه مع كافة احرار الامة ، إضافة إلى التمسك بالموقف الثابت ضد التطبيع ، مهاجما المساعي الامريكية وادواتها الساعية للتطبيع بدون تحرج، وتوجيه العداء لأحرار الامة الذين يواجهون إسرائيل ومؤامراتها.
وكشف الحوثي عن مخطط خطير تقوده أمريكا وبريطانيا ويتضمن تغيير جذري في المنطقة نحو الولاء لإسرائيل.
