طرق رئيس برلمان الجنوب، الثلاثاء، ملف الشركة اليمنية – العمانية للاتصالات ما يوسع قاعدة الغضب جنوبا في ظل محاولات تعطيل الشركة الأهم في قطاع الاتصالات بعدن.
خاص – الخبر اليمني:
وطالب الدكتور عبدالرحمن الوالي ، بتفسير حول ما يجري ، مشيرا إلى أن الفرحة كانت عمت عدن بعودة خدمات الشركة الاثنين قبل أن توقف مجددا.
ووصف الوالي الوضع في عدن بـ”منتهى الفوضى” مشيرا إلى أنه لم يعد احد يعلم بما يدور في المدينة الخاضعة لسيطرة الانتقالي في ظل تفشى الفوضى العارمة وتردي الخدمات والأمن.
وألمح الوالي إلى أن سبب تعطيل الشركة ناتج عن النهب والبلطجة ، مشيرا إلى انتشار مخيف لهما في كل المجالات بدون رقيب أو حسيب ، داعيا إلى تحسين الوضع الكارثي.
وكانت شركة يو أعادت تشغيل خدماتها، مساء الاثنين، بعد اتفاق مع السلطة وقيادات في الانتقالي، وفق ما ذكرته وسائل إعلام جنوبية، لكن فصائل أمنية اقتحمت مقر الشركة بعد ساعات من عودة البث واغلقتها بالقوة بسبب خلافات بين قيادات المجلس الموالي للإمارات على مبالغ مالية، وفق ما ذكره موقع “كريتر سكاي”.
ويعاني سكان عدن من انقطاع لخدمة الاتصالات النقالة منذ اقتحام مقر الشركة اليمنية العمانية قبل عدة أسابيع، والشركة التي تعد امتداد لشركة ام تي ان تحتفظ ببنية تحتية في المحافظات الجنوبية اهلتها لتكون أهم شركة يعتمد عليها المواطنين في تلك المناطق بحكم وصول تغطيتها للمناطق النائية.
