أصيب 28 شخصا منهم رجال أمن عراقيين، اليوم السبت، في مواجهات مع متظاهرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة بغداد صباح اليوم، في التظاهرات التي خرجت لإحياء ذكرى احتجاجات 2019 ” ثورة تشرين”.
متابعات-الخبر اليمني:
وأعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، إصابة مجموعة من عناصرها حيث أصيب 19 ضابطا ومنتسبا من القوة المكلفة بتأمين الحماية للمتظاهرين، فيما أصيب 9 مدنيين”.
وقالت الخلية في بيان صحفي: “رغم الدعوات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية لعدم السماح للمندسين بالدخول إلى وسط المتظاهربن، إلا أننا ومع شديد الأسف نلاحظ أن هناك عناصر خارجة عن القانون تواجدت خلال هذه التظاهرات واستخدمت أدوات ومواد غير قانونية أثناء التظاهرات”، مشيرة إلى أن الإصابات التي تعرض لها عناصر الأمن، كانت نتيجة استخدام الحجارة والكرات الزجاجية وقنابل المولوتوف.
وكان قد توافد عدد كبير من المتظاهرين، صباحا إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، لإحياء ذكرى احتجاجات عام 2019، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة وشلل تام في جميع الطرق.
وفرضت القوات الأمنية العراقية إجراءات أمنية استثنائية، وحاولت منع المتظاهرين من الدخول إلى المنطقة الخضراء حسب وسائل إعلام دولية.
وأقدم بعض المتظاهرين على عبور البوابة الحديدية المنصوبة على جسر الجمهورية بعد إزالتها ورميها أسفل الجسر، قابلتها القوات الأمنية بإطلاق قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين لمحاولة تفريقهم على الجسر وفق مصادر محلية.
من جهتها، أكدت خلية الإعلام الأمني في بيان أن “هناك أوامر حازمة تشدد على منع حمل السلاح أو تشكيل مجاميع مسلحة خارج إطار الدولة”.
ووجه مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال، مصطفى الكاظمي، أجهزة الأمن المختلفة بمنع استخدام الرصاص الحي والعتاد المطاطي وقنابل الدخان، وتفتيش ساحات التظاهر للتأكد من عدم حمل الأسلحة النارية، وتأمين الحماية لساحات التظاهر.
وشهدت ساحة التحرير في وسط بغداد، منذ أيام تظاهر عشرات العراقيين، تنديداً بعقد جلسة للبرلمان العراقي. وذكر الشهود أنّ المتظاهرين واجهوا صعوبات كبيرة في الوصول إلى ساحة التحرير، بعدما قطعت السلطات الأمنية الطرق والجسور المؤدية إلى ساحة التحرير وفرضت إجراءات أمنية مشددة، وقامت بنشر قوات أمنية ونصب كتل أسمنتية وأسلاك شائكة في محيط المنطقة الخضراء.