أبدى المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، مخاوفه من انعكاسات الهدنة على مستقبله في عدن.
خاص – الخبر اليمني:
وعبرت هيئة رئاسة الانتقالي خلال لقاء اليوم عن رفضها أي اتفاق للهدنة يستثنيها منه، ولم يخفي بيان الاجتماع الذي ترأسه أحمد بن بريك من أن يمنح الاتفاق خصومه في الشمال والجنوب فرصة للانقضاض عليه.
وطالبت الهيئة بضمانات لعدم هجوم من وصفهم بـ”الحوثيين” على عدن في حين دعت فصائلها لرفع الجاهزية تحسبا لإسقاط عدن من الداخل في إشارة إلى فصائل الإصلاح.
ويحاول الانتقالي التصعيد ميدانيا في محاولة لكسر العزلة التي يفرضها خصومه داخل سلطة الرئاسي.
وشنت فصائله المتمركزة في يافع هجوم على منازل ال حميقان في البيضاء ، الخاضعة لسيطرة صنعاء، ما دفع قبائل الأخيرة للرد باستهداف طقم لها هناك.
كما شهدت جبهات الضالع خروقات من قبل تلك الفصائل وسط محاولة لتصوير ما يدور بأنهاستهداف لمعاقل المجلس.
ويخشى الانتقالي أن تؤدي الهدنة في جبهات القتال شمال لتفرغ القوى اليمنية شمالا وجنوبا لاسقاطه خصوصا في ظل التقارير الأخيرة عن تقارب الإصلاح وأنصار الله “الحوثيين”.
