كشفت مصادر دبلوماسية أن السلطة السعودية طلبت عبر وسطاء تنظيم اتصال بين القيادة في الرياض مع نظرائها في صنعاء، عقب ساعات من انتهاء الهدنة وفشل التوصل إلى اتفاق جديد من أجل هدنة موسعة.
خاص-الخبر اليمني:
ووفقا للمصادر فإن صنعاء ردت على الوسطاء أن مطالبها واضحة ومعلنة، ولا يحتاج الأمر إلى اتصالات، وليس في قاموسها عقد صفقات سرية على حساب مطالب اليمنيين.
هذه المحاولة فشلت كما ترجح المعلومات، غير أن محاولات التوسط لدى صنعاء بعدم البدء بتنفيذ الخيار العسكري واستمرار المفاوضات من أجل تمديد الهدنة مستمرة، ومن ذلك اتصال أوروبي جاء بعد الطلب السعودي بساعات، وكان بين منسق الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية ورئيس وفد صعاء للمشاورات.
وبحسب تصريح لعبدالسلام فإن صنعاء أكدت “موقفها المعروف بضرورة صرف مرتبات جميع الموظفين ومعاشات المتقاعدين وإنهاء القيود التعسفية على موانئ الحديدة ومطار صنعاء، وتتحمل دول العدوان مسؤولية إفشال الهدنة وتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا العزيز.”
