توقيت رد صنعاء

اخترنا لك

مع تراجع فرص تمديد الهدنة في  اليمن، وسط بروز  للتهديدات العسكرية، يثار جدلا حول توقيت الرد المناسب؟

خاص – الخبر اليمني:

بعد  بيان مجلس الأمن الأخير، وتصعيدة بضم 3 من قيادات الجيش اليمني على قائمة العقوبات الدولية، والتهديدات التي أطلقها المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ حول استحالة صرف المرتبات، تكون مفاوضات الهدنة  قد انتهت تماما، حتى وأن بقت اتصالات لإحيائها، فالمؤشرات بحسب توقيت صنعاء لم تعد تقاس سوى بعقارب الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة ، كما يشير بذلك عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد الحوثي.

الجميع في اليمن وخارجه باتوا مقتنعين باستحالة السير في تمرير الهدنة في ظل وصف أبسط مطالب اليمنيين بالمرتبات  بـ”المستحيلة والتطرف” خصوصا مع بدء ناشطين الحديث حول ظهور نجم العميد يخي سريع ، متحدث قوات صنعاء، وأفول نجم حسين العزي نائب وزير الخارجية في إشارة إلى أن الملف سلم فعليا من السياسيين للعسكر، لكن الأكثر جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي الآن متى سيكون الرد؟

رغم مرور أكثر من 4 أيام على انتهاء الهدنة، لم يتم اتخاذ أي خطوات تصعيدية على مسار الهجمات العابرة للحدود، رغم أن التصعيد على الجبهات شهد ارتفاعا في وتيرة الهجمات خصوصا من قبل الفصائل الموالية للتحالف، ربما يكون ذلك مرتبطا بالتحركات الدولية المكثفة  لأحياء الهدنة، وربما يتعلق الأمر بمحاولة صنعاء منح خصومها فرصة أخيرة للقبول بأبسط حقوق اليمنيين وتحديدا الموظفين، لكن بكل تأكيد أصبحت مؤشرات الرد الاستراتيجي أكثر قربا من أي وقت مضى.

وفقا لمراقبين فقد يكون الرد في ضربته الأولى قاسيا، وقد يكون توقيته بعد مولد النبي  الذي يحيه اليمنيين بكل قوة هذا العام، ويحاولون من خلاله توجيه رسالة بالتفاف شعبي حول القيادة في صنعاء، ومنحها شرعية الرد في ظل مماطلة التحالف ورعاة الحرب الإقليميين والدوليين في منح اليمنيين أبسط مستحقاتهم من ثرواتهم المنهوبة.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة