أعاد أعضاء مجلس النواب الأمريكي إثارة جرائم التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، كورقة للضغط على الدولتين الخليجيتين بعد قرارهما في منظمة أوبك + بتخفيض إنتاج النفط مليوني برميل، وهو ما سيؤثر المستهلكين الأمريكيين، في ظل الانتخابات النصفية، ويوجه ضربة لشعبية الحزب الديمقراطي.
خاص-الخبر اليمني:
إثارة قضية الحرب في اليمن جاءت عبر طرح مشروع قرار يتبناه 40 عضوا في الكونجرس يطالب بإيقاف دعم التحالف بالأسلحة، كما جاء عن طريق التلويح بإنهاء الدعم من قبل أعضاء آخرين، لكن هذا الضغط، لا يخرج أمريكا التي لطالما اعترف مسؤولها بدورها الرئيسي في حرب اليمن من المسؤولية، وإنما لإلزام الرياض على ضخ المزيد من براميل النفط.
في هذا السياق قال السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ: أمر ولي العهد السعودي بقتل كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست بمنشار عظم. أدت حربها الكارثية في اليمن إلى مقتل 377 ألف شخص وأزمة إنسانية. إنها تقف الآن إلى جانب روسيا لتدمير اقتصادنا. يجب أن ينتهي دعمنا للسعودية.
مشروع قرار آخر طرحه أعضاء في الكونجرس يقضي بسحب القوات الأمريكية من السعودية والإمارات، وهو ما يؤكد أن ازدراء أوبك الرئيسي لإدارة بايدن قد فعل ما لم تستطع الحرب في اليمن ومقتل جمال خاشقجي: إثارة غضب أعضاء الكونجرس بما يكفي للدعوة إلى حل العلاقة بأكملها مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كما يقول الكاتب كيلي بوكار فلاهوس في مقال على موقع عالم الشؤون الخارجية
