“فيننشال تايمز”: ابن سلمان أنفق 2 مليار دولار من صندوق الثروة السيادي على كرة القدم

اخترنا لك

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان استخدم صندوق الثروة السيادي لإنفاق أكثر من 2 مليار دولار في عام 2022، على اتفاقات رعاية كرة القدم.

متابعات-الخبر اليمني:

وأظهرت حسابات صندوق الثروة السيادي السعودي طفرة في الإنفاق على رياضة كرة القدم مع مشترين في سندات بقيمة 2 مليار دولار.

وبينت أن إنفاق صندوق الثروة السعودي على كرة القدم زاد بعد استحواذه على نادي نيوكاسل مقابل أكثر من 400 مليون دولار، مشيرة إلى أن الصندوق أنفق أكثر من 250 مليون دولار على اللاعبين والمدربين والمدراء.

وكشفت صحيفة أمريكية بارزة عن تفاصيل مثيرة تتعلق في أكبر عملية ضخ لأموال السعودية عبر صندوقها الاستثماري السيادي في كرة القدم الأوروبية.

وقالت مجلة بريطانية بارزة إن صندوق الاستثمارات السعودي الذي يديره محمد بن سلمان مهتم بشراء نادي إنتر ميلان الإيطالي بدلًا من نادي نيوكاسل ضمن الغسيل الرياضي.

وأشارت إلى أن محاولات السعودية الذي يريدها ابن سلمان هي استمرار في تبديد ثروات البلد الخليجي.

ودفع فشل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في الاستحواذ على نادي ريال مدريد الشهير إلى التوجه إلى نادي “إنترميلان” الإيطالي للاستحواذ عليه من خلال صندوق استثماراته، لتبييض صورته.

وقالت مصادر لموقع “خليج 24” إن ابن سلمان يحاول مجددًا مع النادي الإيطالي الشهير للسيطرة عليه صندوق استثماره بقيمة 850 مليون جنيه إسترليني.

وأكدت أن ولي العهد الذي يصرف المليارات بظل اتساع رقع البطالة وسوء الأوضاع المعيشية، يسعى بقوة لتبييض صورته بالغسيل الرياضي

كما أكدت صحيفة “كورييري ديلو سبورت” وجود رغبة قوية من الأمير ابن سلمان في الاستثمار بالكرة الإيطالية

وأعلن غالبية أعضاء مجلس إدارة ريال مدريد الإسباني عن رفض الشراكة والتعاون الدعائي مع السعودية، على خلفية السجل الحقوقي الأسود لها.

وكانت السلطات السعودية أعلنت عن تقديم إغراءات للنادي الملكي عبر شركات دعائية للضغط عليه لإبرام اتفاق دعائي.

وقالت وسائل إعلام إسبانية إن الموقف في نادي ريال مدريد يتجه في الغالب إلى رفض العرض السعودي، ورئيس النادي يقف على الحياد حتى الآن بانتظار بلورة موقف إجماع من أعضاء مجلس الإدارة.

يشار إلى أن السعودية سارعت من وتيرة جهدها عبر شركات الضغط والدعاية لإقناع أعضاء مجلس إدارة الريال بالصفقة السعودية.

وكشفت وثائق مسربة عن أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان أبرم صفقة مع فريق ريال مدريد الشهير، لتصبح بذلك الرياض الراعي الرئيسي لفريق السيدات في النادي الملكي الإسباني، بغية تبييض صورته.

ونشرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية وثيقتين منفصلتين توضح أن الشراكة مع مشروع القدية المملوك للدولة في السعودية بمبلغ 150 مليون يورو، وتشرح الوثائق بالتفصيل طبيعة الشراكة المقترحة بين نادي ريال مدريد والقدية وهي شركة ترفيهية سياحية.

وبينت أنه مشروع ضخم بقيمة 5.7 مليار جنيه إسترليني يتم بناؤه قرب الرياض، ويهدف إلى أن يصبح “عاصمة الرياضة والترفيه” في المملكة العربية السعودية.

وقالت إنه قد يكون النهج المتبع في التعامل مع ريال مدريد محاولة أخرى لاستخدام “الغسيل الرياضي” لكسب التأثير الدولي والدعاية الإيجابية.

وبينت أن إحدى الوثائق التي قيل إنها من وزارة الثقافة السعودية العام الماضي تنص على مذكرة تفاهم (MoU) اتفق عليها بين شركة Real والقدية، وتشير إلى أن السعودية مارست ضغوط لإضفاء الطابع الرسمي على المناقشات لإقامة شراكة استراتيجية، ومدة الصفقة 10 سنوات تصل قيمتها إلى 130 مليون جنيه إسترليني.

وبحسب الصحيفة، سيوافق ريال مدريد على “تكريس سفرائه باستمرار وما لا يقل عن 4 لاعبين من الفريق الأول للرجال لتأييد القدية.

وقالت إن هؤلاء سيعملون للترويج لمدينة القدية على صفحتها على الويب وقنوات التواصل الاجتماعي لتبيض صورته .

وجاء في الوثيقة وكجزء من التعاون، ستصبح القدية الراعي الرئيسي لفريق ريال مدريد النسائي، وستسافر نجوم النادي إلى المملكة للظهور وقيادة العيادات لإلهام الفتيات السعوديات للمشاركة في الرياضة.

ويعاني النادي الملكي من أزمة مالية ويتوجب عليه البحث عن حلول اقتصادية عاجلة، حيث بلغت ديون النادي حوالي 300 مليون يورو في الموسم المنصرم.

أحدث العناوين

Massacre crimes continues in Gaza

The number of martyrs due to the massacre committed by the Israeli occupation forces at dawn today against a...

مقالات ذات صلة