أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، أن عملية إعادة النازحين السوريين على دفعات إلى بلدهم، ستبدأ الأسبوع المقبل.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشار عون إلى أن انجاز اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بعد المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، سيمكن لبنان من استخراج النفط والغاز وبالتالي سينتشل من الهاوية التي أسقط فيها نتيجة عدم تغيير طريقة الحكم لسنوات، إضافة إلى الهدر الذي شاب عمل المؤسسات والإدارات العامة.
واعتبر عون أن “اتفاقية الترسيم هي هدية للشعب اللبناني بكل فئاته”.
من جانبه صوت الكابينت التابع لكيان الاحتلال، اليوم الأربعاء، لصالح الموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي أعلن عن التوصل إليها يوم أمس.
وكان مجلس الوزراء الأمني للكيان، قد اجتمع عند الساعة 11 صباح اليوم بالتوقيت المحلي، برئاسة رئيس الوزراء يائير لابيد، للبحث باتفاقية ترسيم الحدود، وفي ختامه، صوت المجتمعون لصالح الموافقة على الصفقة، بينما امتنعت وزيرة الداخلية أيليت شاكيد عن التصويت.
وقال مكتب لابيد إن “جلسة الكابينت انتهت وفي ختامها صوت أعضاؤه على ملخص لابيد وفقا للنص التالي: هناك أهمية وضرورة ملحة بالتوصل إلى الاتفاق البحري مع لبنان في هذه الفترة.
وأعرب أعضاء الكابينت عن دعمهم لدفع إجراءات المصادقة على الاتفاق قدما من قبل الحكومة
وفي وقت سابق من صباح اليوم عممت وسائل إعلام لبنانية وأخرى تابعة للاحتلال، نص مضمون اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين الجانيين.
ومن أبرز بنود الاتفاق: يتفق الطرفان على أن الشخصية الاعتبارية ذات الصلة التي تتمتع بأي حقوق لبنانية في التنقيب عن الموارد الهيدروكاربونية وتطويرها في البلوك رقم 9 اللبناني، ينبغي أن تكون شركة أو شركات ذات سمعة طيبة، دولية، وغير خاضعة لعقوبات دولية، وألا تعيق عملية التيسير المتواصلة التي تقوم بها الولايات المتحدة، وألّا تكون شركات تابعة للاحتلال أو لبنانية.