طرق حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الخميس، بوابة “الحوثيين” من جديد بالتزامن مع اعترافه بصفقة بين صنعاء والتحالف خارج القوى اليمنية الموالية، ما يعكس قلقه من ابقائه خارج المشهد.
خاص – الخبر اليمني:
وأعاد ناشطون وقيادات في الحزب تداول معلومات عن وضع محمد اليدومي لـ”جاهه ” لدى من يصفوهم بـ”الحوثيين”.
وقال عبدالسلام محمد ، القيادي في الحزب ورئيس مركز أبعاد، إن اليدومي سبق وأن أبلغ “الحوثيين” بأن العالم سيأتي إلى اليمن ليتحارب وينساهم.
وحاول ناشطو الاصلاح تصوير تقديم اليدومه لجاهه على أنه محاولة لوقف الحرب، رغم أنهم لم يحددون وقت العرض ولا مكانه والقيادات التي طرح اليدومي جاهه لديها.
وتزامن استدعاء الإصلاح للعلاقات السابقة مع صنعاء مع حديث وسائل اعلام تابعة للحزب عن صفقة ابرمها التحالف من “الحوثيين” وذلك في أول تعليق على وصول وفد سعودي إلى صنعاء.
ونقلت تلك الوسائل عن مصادر في الحزب قولها إن مجلس العليمي الرئاسي وحكومة معين لم يكونا على علم بالزيارة ولا طبيعتها ولم يعرفا إلا من تصريحات “الحوثيين” انفسهم ومن بعدهم التحالف.
وتشير هذه التحولات إلى محاولة الحزب المعروف بانتهازية توطيد علاقته بصنعاء بعد ما وجد نفسه خارج اللعبة في اليمن.
