بدأ المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الخميس، اجتياح مناطق وادي وصحراء حضرموت رسميا قبل ساعات على استعراض مرتقب في ابرز معاقل خصومه شرق اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وبدأت طلائع وفود الانتقالي من محافظات جنوبية عدة بالوصول إلى مدينة سيئون للمشاركة في فعالية الانتقالي المطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح.
وتداول ناشطون صور لعشرات الحافلات القادمة من الضالع ويافع وأبين وشبوة وهي في طريقها إلى مقر الفعالية بالهضبة النفطية.
وبالتزامن مع بدء تدفق حشود الانتقالي ، بدأت فصائله المنتشرة في حضرموت تشكيل لجان امنية لحماية التظاهرة.
وتأتي حشود الانتقالي رغم التحذيرات الحضرمية المتزايدة وآخرها إعلان حسن باعوم أبرز زعماء الحراك رفضه ما وصفه بفرض مشاريع التبعية والولاء وتجاوز الشركة في إشارة إلى مساعي الانتقالي الحاق حضرموت بسلطته في عدن.
وكان أحمد بن بريك دعا الجنوبيين خلال فعالية للحراك بردفان للمشاركة في ما وصفه بعملية تحرير وادي وصحراء حضرموت.
ولم تضح بعد وضع مدينة سيئون خلال الساعات المقبلة خصوصا وان تحشيدات الانتقالي تجاوز تهديدات اطلقتها في وقت سابق السلطة المحلية بوادي حضرموت والمنطقة العسكرية الأولى، لكن التطورات تنبئ بتصعيد مرتقب قد يدفع نحو مواجهات عسكرية نظرا لما تمثله حضرموت وتحديدا هضبتها النفطية بالنسبة للطرفان.
