عاد عضوي المجلس الرئاسي، طارق صالح وعيدروس الزبيدي، وأبرز القوى اليمنية الموالية للإمارات، الأحد، للتراشق بالتهديدات مجددا في خطوة تعكس استمرار الخلافات في السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وبعد ساعات على تهديد طارق بالثورة من ردفان دفع الزبيدي بابرز الفصائل الموالية له بالساحل الغربي إلى الواجهة.
طارق نشر على لسان حسن لبوزة قائد قواته في ما تسمى بـ”محور البرح ” تهديد غير مباشر للانتقالي عبر التأكيد على استمرار الثورة التي انطلقت من ردفان ، وحملت تلميحات للمجلس الانتقالي، محاولا استغلال علاقة لبوزة بأبرز رموز ثورة أكتوبر وذكراها.
لكن لم يتأخر الرد كثيرا، حيث نشرت وسائل اعلام الانتقالي تهنئة من من وصفته بقائد “مقاومة المراوعة التهامية ” الذي يتخذ من المخا معقلا له ويدعى قاسم باري الاهدل.
وأشارت تلك المصادر إلى أن باري هنأ الزبيدي بثورة أكتوبر وأشاد بدعمه لهم.
ومع أن المحسوبان على الإمارات حاولا تصوير هذه الرسائل على أنها بذكرى أكتوبر، إلا أنها تعكس ، وفق مراقبين، تهديدات غير مباشرة بين الطرفين اللذين يتسابقان للسيطرة على منابع النفط والغاز شرقي اليمن وشهدت علاقاتهما توترا منذ اقتحام غرفة طارق في المعاشيق وانزال علم اليمن منها.
