وضع اللمسات الأخيرة لإنهاء طموح الانتقالي بحضرموت

اخترنا لك

دعا حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في وادي وصحراء حضرموت، الأحد، إلى حوار حضرمي – حضرمي، يتزامن ذلك مع تأكيده عدم التفريط بالهضبة النفطية وتلويحه بالورقة العسكرية.

خاص – الخبر اليمني:

وطالب صلاح باتيس، القيادي في حزب الإصلاح، الاتفاق بين القوى الحضرمية  على مشروع يلبي التطلعات، ولم يخفي باتيس مخاوفه من حالة الانقسام التي تشهدها قوى المحافظة النفطية  خصوصا تلك التي تنادي بجنوبية حضرموت في اشارة إلى أنصار الانتقالي .

وجاء قرع الإصلاح لبوابة الحوار  مع تصاعد الدعوات الحضرمية لخروج فصائله وفصائل الانتقالي خصوصا بعد الاستعراض   لقبائل الحموم ، كبرى قبائل الساحل في وقت سابق.

ولم تقتصر دعوة الإصلاح للحوار، رغم أنها فريدة من نوعها منذ سيطرة الحزب على السلطة في 2011،  على الحضارم بل شمل الانتقالي، حيث طالب القيادي في الحزب سعد الدين بن طالب الانتقالي  بتغيير دعوته للحوار وانهاء أسلوب ما وصفه بـ”الاختطاف”.

وبحسب مراقبين فإن الحزب الذي تقلصت معاقله جنوبا، يحاول التدثر بثوب غير الايدلوجية  المعتادة والانفتاح بغية الحفاظ على ما تبقى له في مناطق النفط شرق اليمن.

ويعكس  قرعه الحوار الحضرمي رفضه التفريط بحضرموت خصوصا وأن الحديث عن الحوار جاء بموازاة تجديد الحزب تهديداته العسكرية على لسان المنطقة العسكرية الأولى الذي قال خلال عرض بذكرى ثورة أكتوبر  بأن قواته لن تسمح  بجر حضرموت إلى الفوضى.

وفي حال نجح الحزب بجر القوى الحضرمية لحوار فإن ذلك سيمثل ضربة للمجلس الانتقالي الذي يلقي حاليا بكل ثقله للسيطرة على المحافظة النفطية وإعلان دولته جنوبا.

أحدث العناوين

بيان هام لحماس بشأن الرصيف البحري الأمريكي

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها رفض وجود أي تواجد عسكري على الأراضي الفلسطينية، وعلى أن الرصيف المائي ليس...

مقالات ذات صلة