حدادا على استشهاد التميمي.. إضراب شامل في القدس والضفة الغربية واشتباكات مع الاحتلال

اخترنا لك

شهدت مدن القدس والضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، إضرابا عاما شمل كل نواحي الحياه حدادا على روح الشهيد عدي التميمي الذي قتل على يد قوات الاحتلال يوم أمس.

متابعات-الخبر اليمني:

وكانت حركة “فتح” وقوى وفعاليات وطنية وشبابية فلسطينية، قد دعت إلى هذا الإضراب حدادا على استشهاد التميمي، وسط دعوات ليوم غضب ونفير عام، داعيةً إلى رفع الرايات السود على المؤسسات والمنازل، وإلى وقفة حداد في المدارس التعليمية كافة.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب محمد فادي نوري (16 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في البطن، الشهر الماضي، عند مدخل مدينة البيرة الشمالي.

وفي السياق، أعلن المتحدث باسم كيان الاحتلال أن قوات جيشه والشاباك وحرس الحدود، اعتقلت خلال الليل 7 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية.

كما أفاد بأن موقعا عسكريا بالقرب من مدينة نابلس تعرض لإطلاق نار دون وقوع إصابات.

ودعت حركة “فتح” إلى التصعيد في نقاط التماس في محافظات فلسطين، “وفاءً للشهداء، وتأكيداً لنهج النضال والكفاح الوطني”.

واستشهد التميمي، مساء الأربعاء، بعد إطلاق حراس  تابعين للاحتلال، النار عليه عند مدخل مستوطنة “معالية أدوميم” شرقي القدس المحتلة.

من جانبهم أطلق فلسطينيون النار على قوة عسكرية عند حاجزي بيت إيل برام الله وقلنديا في القدس المحتلة احتجاجاً على استشهاد التميمي، وفي إثر ذلك، أغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا.

واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيمي الفوار والعروب بالخليل، وفي مدينة بيت لحم وبلدة الخضر القريبة منها، وبلدة حوارة في نابلس، وعند حاجز الجلمة شمال الضفة الغربية.

وخرجت مسيرات غاضبة في جميع أنحاء الضفة والقدس المحتلة وقطاع غزة، ردد المشاركون فيها شعارات منددة بجرائم الاحتلال ومؤيدة للشهيد التميمي.

وشهد مخيم شعفاط تظاهرات جابت الشوارع، وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد عدي التميمي.

وطاردت قوات الاحتلال على مدار 12 يوماً الشهيد عدي التميمي بعد تنفيذه عملية أولى على حاجز مخيم شعفاط أدّت إلى مقتل جندية وإصابة أحد الحراس بجراح حرجة. وأمس، نفّذ عملية ثانية عند مدخل مستوطنة “معالي أدوميم” أدّت إلى إصابة أحد حراس المستوطنة.

وعلى مدار الأيام الماضية، نفذت سلطات الاحتلال اعتداءات على عائلة عدي التميمي التي فرضت الحصار الشامل على منطقة مخيم شعفاط وعناتا من اللحظة الأولى لتنفيذ العملية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم رسالة خطية للشهيد التميمي كان قد كتبها قبل تنفيذه العملية، معتبرينها بداية للانتفاظة على الاحتلال.

وكتب التميمي في رسالته: “أنا المطارد عدي التميمي من مخيم الشهداء شعفاط.. عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهامر، أعلم أني سأستشهد عاجلاً أم آجلاً، وأعلم أني لم أحرر فلسطين بالعملية. ولكن نفذتها وأنا أضع هدفاً أمامي، أن تحرك العملية مئات من الشباب ليحملوا البندقية بعدي”.

أحدث العناوين

صنعاء| الأجهزة الأمنية تلقي القبض على شابين ظهرا بشكل “مخلٍ داخل سيارة”

أفادت مصادر أمنية في صنعاء، الأربعاء، أنه تم إلقاء القبض على "شابين بعد ساعات من ظهورهما بشكل مخلّ في...

مقالات ذات صلة