وشى المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الأحد، رسميا بخصمه اللدود، حزب الإصلاح، على خلفية الهجوم الأخيرة على ميناء الضبة النفط في حضرموت، شرق اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في المجلس بان رئيسه المقيم في الرياض قدم ادلة للسعودية بشان تورط الإصلاح في الهجوم على الميناء، مشيرة إلى أن الأدلة تتضمن تحديد مواقع انطلاق الطائرات المسيرة.
وكان أحمد بن بريك، رئيس ما تسمى بالجمعية الوطنية للانتقالي ، قال في تصريح جديد إن الطائرات المسيرة التي هاجمت الميناء انطلقت من معسكرات المنطقة العسكرية الأولى، وطالب بن بريك السعودية بمنح مجلسه فرصة للتخلص من ما وصفها بـ”قوات الحوثيين” المتمركزة في وادي وصحراء حضرموت.
والاتهامات بين الأطراف الموالية للتحالف بالتورط في الهجوم لم تقتصر على الانتقالي بل سبقه الإصلاح ببث أنباء عن تورط الانتقالي بالهجوم محاولا الربط بين الهجوم والانسحاب الإماراتي من معاشيق والمساعي للتوغل في الهضبة النفطية لوادي حضرموت.