بدأت اليوم الثلاثاء، عملية التصويت في الانتخابات البرلمانيّة الخامسة في أقل من 4 سنوات بكيان الاحتلال، وسط إجراءات أمنية مشددة.
متابعات-الخبر اليمني:
الانتخابات البرلمانية الخامسة تُعقد وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ 18 ألف شرطي إلى جانب 5000 حارس سيؤمّنون الانتخابات.
ويسعى رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو للعودة إلى السلطة بعدما أطاحه ائتلاف “التغيير” الذي جمع 8 أحزاب متباينة.
ويُحاول رئيس حكومة تصريف الأعمال يائير لابيد التمسّك بالسلطة، فيما أظهرت استطلاعات الرأي أنّ حزبه “يش عتيد” (يوجد مستقبل) سيتخلف عن حزب “الليكود” اليميني بزعامة نتنياهو في الاقتراع الذي ستليه كالعادة مساومات مُعقدة للتوصل إلى تشكيل ائتلاف حكومي.
وأمس، اتهم وزير أمن الاحتلال بيني غانتس نتنياهو بالكذب، وتعريض بلاده للخطر.
سيحتاج أي شخص يتم اختياره لتشكيل الحكومة إلى الحصول على دعم الكثير من الأحزاب الصغيرة ليحظى بفرصة الفوز بغالبية 61 مقعداً.
وقد يكون زعيم حزب “الصهيونية الدينية” إيتمار بن غفير هو المفتاح لمساعدة نتنياهو على العودة إلى رئاسة الوزراء، إذ اكتسبت كتلته زخماً في الأسابيع الأخيرة، وقد تحتل المرتبة الثالثة في الانتخابات.
بن غفير المعروف بدعوته إلى ضمّ الضفة الغربية المحتلة بأكملها إلى كيان الاحتلال يقول إنّه يخوض الانتخابات “لإنقاذ البلاد”.
وتتزامن هذه الانتخابات مع تصاعد عمليات المقاومة ضد الاحتلال الذي يسعى للتضييق على الفلسطينيين ومحاصرتهم، وتهويد المدن والمعالم الفلسطينية.
