انطلاق قمة عربية في الجزائر بعد انقطاع 3 سنوات.. وبوتين يوجه رسالة للمشاركين

اخترنا لك

تنطلق اليوم الثلاثاء، القمة العربية التي تستضيفها الجزائر وهي الأولى منذ 3 سنوات، مع استمرار الانقسامات بشأن النزاعات في سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن تطبيع بعض الدول علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم استقرار تشهده عدة دول عربية.

متابعات-الخبر اليمني:

وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، يوم أمس الاثنين، إنّ الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية كانت ناجحة، وتمّ التغلب على الصعوبات، وأن الوفود العربية تغلبت على الصعوبات في قضايا مصيرية، مثل فلسطين، التي حظيت بإجماع كامل، متابعاً أنه “تمت هيكلة موضوع إعلان الجزائر”.

وذكر لعمامرة أنّ هناك قرارات ذات بعد استراتيجي سيتم الاتفاق عليها تحت إشراف البلد المضيف، مضيفاً أن الجزائر ملتزمة بشأن المساهمات المالية تجاه القضية الفلسطينية.

وكشف لعمامرة أنّه سيتم التصديق على جدول الأعمال على مستوى القادة، وستكون لإعلان الجزائر مكانة خاصة في العمل العربي المشترك.

وقال وزير الخارجية الجزائري إنّه “مقارنةً بقمم عربية سابقة، فإن نسبة محترمة من الحضور تمّ تسجيلها، مرحبا بكل المندوبين مهما كانت رتبهم”.

من جانبه وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة تحية إلى المشاركين في القمة العربية الحادية والثلاثين المنعقدة في الجزائر، وأكد على أهمية الدور الذي تلعبه دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال بوتين في رسالته “إن العالم يشهد تغيرات سياسية واقتصادية هامة”، مضيفا أن “عملية تشكيل نظام متعدد الأقطاب في العلاقات الدولية، يقوم على مبادئ المساواة والعدالة واحترام المصالح المشروعة لبعضنا البعض، تكتسب زخما”.

وأكد الرئيس الروسي على أهمية الدور الذي تلعبه الدول العربية، قائلا إن “دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من نصف مليار نسمة، تلعب دورا متزايد الأهمية في هذه العملية”

ويرى مراقبون أن هذه الرسالة جاءت بهدف كسب روسيا مزيد من التأييد والتحالفات على الساحة الدولية.

وتُعقَد في الجزائر، منذ 26 أكتوبر الجاري، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر اليوم وغدا تحت عنوان “لمّ الشمل”.

وعقدت جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة آخر  قمة لها في مارس 2019 في تونس، قبل تفشي وباء كوفيد-19. وخلال هذه السنوات، قامت دول في المنظمة بتطبيع لافت مع الكيان المحتل.

وطبّعت دولة الإمارات العربية المتحدة علاقاتها مع الاحتلال في 2020 في إطار سلسلة اتفاقيات تفاوضت عليها واشنطن، ثم حذَت البحرين والمغرب والسودان حذوها.

ويثير هذا التقارب اهتماماً في سياق القمة، إذ إنّ الجزائر، مضيفة الاجتماع، من أشد المؤيدين للفلسطينيين، فقد رعت الجزائر اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية في منتصف أكتوبر، رغم أن فرص تنفيذه على أرض الواقع تبدو ضئيلة.

.

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة