أصدرت السعودية، الثلاثاء، توجيهات عسكرية تقضي بطيء صفحة الإصلاح في محافظة الجوف، يأتي ذلك بعد ساعات فقط على نجاحها بواد تصعيده القبلي.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف ربيع القرشي ، المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة، التابعة للعكيمي ، بتلقيهم توجيهات بتفجير الوضع عسكريا.
والتوجيهات أصدرها صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان في قوات معين وأبرز الذين قادوا وساطة لفض مخيم اعتصام مسلحي الإصلاح على الحدود، وبناء على توجيهات سعودية.
ويشير قرار السعودية تفجير الوضع في الجوف إلى سعيها استنزاف ما تبقى من قوة بشرية للإصلاح في المحافظة خصوصا وأن استعادة المحافظة الخاضعة لسيطرة قوات صنعاء كان أبرز الشروط السعودية لإطلاق سراح امين العكيمي ، شيخ دهم وأبرز قادة الإصلاح المحتجزين في الرياض والذي تتهمه السعودية بتسليم المحافظة لقوات صنعاء.
ووصف ناشطون التحركات السعودية بدون تقديم أي دعم بمثابة انتقام من الحزب وكسر شوكته نهائيا خصوصا في ظل المعطيات على الارض والتي تؤكد استحالة استعادة المحافظة بفعل تشديد قوات صنعاء قبضتها عليها وحالة الالتفاف القبلي المناهض للسعودية هناك
