استفز حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في تعز، السبت، خصومه بقيادة طارق صالح مع تدشينه انقلاب جديد في المدينة.
خاص – الخبر اليمني:
وافردت وسائل إعلام ممولة من طارق مساحة واسعة لتغطية إعادة تسويق الإصلاح شعار “كلنا مقاومة”.
وأشار موقع “نيوزيمن” الذي يديره نبيل الصوفي، المستشار الإعلامي لطارق، إلى أن تدشين الشعار بعد سنوات من الاختفاء وبالتزامن مع إعادة الحزب احياء فصائل “التحرير والشيخ” في ريف تعز الجنوبي الغربي مؤشر على قيادة الحزب المدينة الخاضعة لسيطرة فصائله خارج سلطة الرئاسي.
وربط الموقع بين هذه التحركات والبيان الأخير الصادر عن مسمى مجلس تنسيق المقاومة والذي يترأسه حمود المخلافي، متهما من وصفهم بـ”الحوثيين” بدعم انقلاب الإصلاح بتعز.
وتأتي الاتهامات وسط بلوغ الصراع على السلطة ذروته.
واستغل الإصلاح مراسيم تشيع جثمان القيادي في فصائله صهيب المخلافي والذي قتل خلال مواجهات مع حملة أمنية مولها نبيل شمسان وطارق صالح ضد فصائل الحزب التي يقودها غزوان المخلافي، للاستعراض عسكريا، حيث دفع بقيادات عسكرية من المحور وأخرى امنية إلى مقدمة المشيعين في تأكيد على سيطرته على المدينة.
وتاتي هذه التطورات وسط استمرار فرار شمسان المحافظ المقرب من طارق في المخا، مقابل تحرك لخصومه بقيادة المخلافي الذي يدير المدينة.
