أعلن المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، وضع محافظة حضرموت تحت “الإدارة الذاتية” في خطوة تصعيدية جديدة ضد سلطة المجلس الرئاسي والتحالف.
خاص – الخبر اليمني:
وأشار بيان صادر عن اجتماع ضم قيادات الانتقالي وما تعرف بالهبة الحضرمية الثانية التي يقودها حسن الجابري المحسوب على الانتقالي إلى تكليف لجنة من الخبراء والمختصين والاكاديميين لدراسة بدء إرساء الإدارة الذاتية في حضرموت.
كما أشار إلى اتفاق المجتمعين على تحديد ساعة الصفر لاجتياح الهضبة النفطية شعبيا وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح في إشارة إلى ترتيبات الانتقالي لتنظيم ما يصفها بمليونيه مع قرب انتهاء مهلة منحت للرئاسي لإخراج العسكرية الأولى.
وتضمن البيان اتهامات للمحافظ المؤتمري مبخوت بن ماضي بالتنصل عن اتفاقات سابقة.
وإعلان الإدارة الذاتية تأتي وسط خلافات محتدمة بين المحافظ والانتقالي على خلفية قرار تغيير مدير شركة النفط في ساحل حضرموت المحسوب على الانتقالي، حيث سبق لقيادات في المجلس وان هددت بالتصعيد ضد المحافظ في حال لم يتراجع عن قراره تغيير مدير النفط ما يشير إلى أن إعلان الإدارة الذاتية يسعى من خلالها الانتقالي للإطاحة بالمحافظ بالتوازي مع نقل الصراع إلى حضرموت في محاولة للهروب من ضغوط التفكيك في عدن والتي تجرى بوتيرة عالية من قبل التحالف والعليمي.
