قال مسؤول تنفيذي سابق في تويتر إن على المعارضين السعوديين التفكير في التخلي عن استخدامهم لمنصة التواصل الاجتماعي في ضوء الدور الخارجي الذي يلعبه الملياردير السعودي البارز الوليد بن طلال ، الذي له علاقات وثيقة بحكومة بلاده القمعية ، في الشركة المنظمة حديثًا تحت قيادة إيلون ماسك.
متابعات-الخبر اليمني:
كجزء من الشركة المعاد هيكلتها ، برز الأمير السعودي الوليد بن طلال – رئيس شركة المملكة القابضة والحليف العام لولي العهد محمد بن سلمان ، كثاني أكبر مساهم في تويتر ، بحصة 1.89 مليار دولار في الشركة، وقد أثار ذلك تساؤلات جديدة حول ما يأمله السعوديون ، الذين اخترقوا تويتر وسرقوا بيانات شخصية عن المعارضين قبل عدة سنوات ، في الحصول على مقابل استثمارهم، وفقًا لفيفيان شيلر ، التي شغلت منصب رئيس الأخبار العالمية على تويتر من 2013 إلى 2014م
قالت شيلر في مقابلة مع ياهو نيوز “Skullduggery” بودكاست: “بالنسبة للمعارضين أو غيرهم ممن يعملون دون الكشف عن هويتهم ، ربما أحذرهم بشأن استمرارهم في استخدام تويتر” . يجب على هؤلاء المستخدمين “إلقاء نظرة على نوع المعلومات التي قدموها [إلى Twitter] – أرقام الهواتف المحمولة ، وما إلى ذلك – عند تسجيل الدخول ، وربما الخروج من النظام الأساسي.”
Dear friend "Chief Twit" @elonmusk
Together all the way 🤝🏻 @Twitter https://t.co/J9rnd013xz pic.twitter.com/bXo6RUaUwk
— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) October 28, 2022
لا يوجد ما يشير إلى أن الأمير الوليد سيكون له أي دور تشغيلي مباشر في تويتر من شأنه أن يمنحه إمكانية الوصول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين. لكن احتمال أن يكون له تأثير جديد في إدارة الشركة أثار مخاوف في الكونجرس.
بحسب موقع ياهو نيوز فقد دعا السناتور كريس مورفي من ولاية كونيتيكت ، وهو عضو ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، الأسبوع الماضي لجنة الاستثمار الأجنبي – التي تراجع الاستثمارات الأجنبية في الشركات الأمريكية – إلى إجراء تحقيق في ” تداعيات الأمن القومي“من الصفقة. وكذلك فعل السناتور رون وايدن من ولاية أوريغون ، الرئيس الديمقراطي للجنة المالية بمجلس الشيوخ.
وقال وايدن في بيان: “لقد جادلت منذ فترة طويلة بأن للولايات المتحدة مصلحة أمنية قومية في حماية بيانات الأمريكيين من الحكومات الأجنبية القاتلة ، وهذا النظام السعودي يناسب تمامًا هذا الوصف” .
